أعلن المترشح بيرام ولد اعبيد، أن أحداث كيهيدي تعد تطورا في القمع الذي ينتهجه نظام الرئيس محمد ولد الغزواني ممثلا في وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي، مضيفا القول خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط أن الرئيس ولد الغزواني: "لا يتحمل المسؤولية ولا ينعت بالضعف لكن مشكلته الوحيدة اللامبالاة"، متهما إياه بتسيير الرئاسة بالطريقة نفسها التي تسير بها الزاوية الصوفية.
وتحامل بيرام على اللجنة المستقلة للانتخابات، مؤكدا وجود التزوير في العديد من المكاتب، منبها إلى أن محاضر اللجنة مزورة وأغلبها يفوق فيه عدد المصوتين عدد المسجلين، مشددا على أنه لا يمكن المزايدة عليه في السلمية، مستغربا ممارسة العنف من طرف حكومة يفترض أن رئيسها ناجح في انتخابات، ومؤكدا أن ذلك يدل على ما كرره مرارا من أن الانتخابات مزورة، ,وأنه لا يعترف بنتائجها، معلنا أنه قائد معركة بين الحق والباطل، ويدعو الموريتانيين للمشاركة فيها بكل سلمية والتزام بالقانون.
ولفت ولد اعبيد، إلى أنه وشح ولعدة مرات بأوسمة النضال السلمي من طرف منظمات دولية محترمة، مشددا على أن العنف هو ما يقوم به النظام من تهجير للشباب، مشيرا إلى لأنه وقف في خضم الأحداث التي أعقبت انتخابات 2019، ضد العنف بدون مقابل حفاظا على الوطن، مؤكدا أن القيادي المحسوب على حركة “فلام” صمبا تيام وقف معه حين تخلى عنه الجميع وأنه لن يتخلى عنه ولو تخلى عنه جميع الموريتانيين.
وأعلن بيرام خلال مؤتمره الصحفي، أنه منفتح على الحوار مع النظام ومستعد لتقديم تنازلات لمصلحة الوطن.