مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

داعموا بيرام يحملون وزارة الداخلية مسؤولة حالة الإرباك ويسخرون من الوزير ولد احويرثي

قال الائتلاف الداعم للمرشح  بيرام ولد اعبيد، إن السلطات الموريتانية ممثلة بوزارة الداخلية، هي “المعنية والمسؤولة أولا وأخيرا عن خلق حالة الإرباك، والتمهيد لها منذ أول أيام الحملة الانتخابية، لتعطي لنفسها مبررات توتير الواقع، ثم أعقبت ذلك بممارسات علنية تتجلى في توزيع العسكر في الساحات العمومية والشوارع، وتعطيل الخدمات الحياتية للمواطن الموريتاني بإغلاق المحلات التجارية والأسواق الكبرى، والشوارع، والطرقات العامة، وبث الشائعات المغرضة، والدعايات الظلامية، على شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأكد الائتلاف في بيان صادر عنه، مساء  الاثنين، أن “الطريقة التي خرج من خلالها الوزير في مؤتمره الصحفي الأخير، أمام خلفية عسكرية ترهيبية، أعطت صورة مخيفة، توحي بوجود أزمة أمنية، وإظهار البلاد كما لو كانت خارجة لتوها من انقلاب عسكري”.

ووصف بيان الائتلاف الخرجة الإعلامية لوزير الداخلية، بأنه من “أسوء صور الدكتاتورية السياسية والتعدي على مبادئ الديمقراطية, والانقلاب على خيارات الشعب”.

وأشار البيان إلى أنَّ “ما ورد في بيان الوزير من اتهام، عار عن الصحة ولا يستند إلى دليل، ولا ينهض ببرهان، ولا مستمسك، وأنَّ اتهام مرشح معين بالعنصرية ورمي أنصاره بالغوغائية والانتهازية، والمراهقة وعدم النضج كما ورد في بيان الوزير، لهو اتهام للشعب الموريتاني، ولمن صوتوا لهذا المرشح بالعنصرية والغوغائية والدونية، وتنقص من شعب بأكمله، وتسفيه له”.

اثنين, 01/07/2024 - 21:52