مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الرئيس ولد الغزواني يستبعد ضلوع أي من المترشحين في أحداث نواذيبو (مادة إعلانية)

أعلن الرئيس المرشح محمد الشيخ الغزواني أنه يستبعد ضلوع أي من المترشحين في الاعتداء الذي قام به البعض ليلة الثلاثاء للتشويش على مهرجان لحملة الشباب في نواذيبو، داعيا خلال مهرجان انتخابي في العاصمة الاقتصادية نواذيبو  جميع المترشحين إلى الانحناء لاختيارات الشعب الموريتاني خلال الانتخابات الرئاسية مضيفا أنه سيكون أول من سينحني لتلك الاختيارات.

وتابع ولد الغزواني” إذا انتخبتم شخصاً آخر غيري لقيادة البلد، فسأكون أول من يعترف به، ويهنؤه، وسأضع يدي في يده، احتراماً لخياركم ولخدمة ديمقراطيتنا”.

وأردف ولد الغزواني أن مهمته الدستورية هي حماية أمن الشعب الموريتاني، وسوف يحميه، مؤكدا أنه لا خوف على أمن المواطنين لأن الدولة تملك كل القدرات اللازمة لتأمينهم، وفق قوله.

ولفت ولد الغزواني إلى أن الدولة ستستنفر جميع أجهزة المراقبة والتفتيش للوقوف بصرامة في وجه سوء التسيير والفساد والرشوة.

وأعلن ولد الغزواني في خطابه أمام سكان نواذيبو، أن: "محفظة الاستثمارات التي وجهت لولاية داخلت نواذيبو خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 150 مليار أوقية قديمة مكنت من حل مشكل المياه في الولاية من خلال حفر الآبار وتوسعة محطة تحلية مياه البحر، وتأهيل وتوسعة شبكة المياه في نواذيبو، وإنشاء محطة للطاقة الكهربائية تعمل بالرياح في بولنوار، وتوسعة الشبكة الكهربائية في نواذيبو، مشيرا إلى أن الولاية تنتج حاليا ما يكفي حاجتها من الطاقة الكهربائية"، مضيفا القول بأن: "الإنجازات التي شهدتها الولاية شملت تكملة بناء طريق بنشاب – نواذيبو، وبناء 30 كلم من الطرق الحضرية في مدينة نواذيبو، وإعادة تأهيل مدرج مطار المدينة، وطريق نواذيبو – نواكشوط، وتحديث ميناء خليج الراحة، وبناء مختبر للتحاليل والتفتيش، وبناء رصيد لسفن خفر السواحل وبناء وتجهيز مصنع لتعليب الأسماك، واستفادة 3406 أشخاص من التأمين الصحي، و3405 أسر من التحويلات النقدية، وإطلاق أشغال بناء 378 مسكنا اجتماعيا في نواذيبو.

وتعهد بتحويل نواذيبو إلى مدينة عصرية، ومضاعفة العمل المقام به في مجال العمل الاجتماعي، وتحسين خدمات التعليم والصحة، والقضاء بشكل نهائي على مشاكل المياه والكهرباء، ومواكبة شباب الولاية في المجالات التعليمية والثقافية والرياضية، وحل مشاكل العمال وتحسين ظروفهم، وإعطاء عناية خاصة لقطاع الصيد لكي يؤدي دوره التنموي كاملا، وتوفير الظروف المناسبة لتعزيز أداء المنطقة الحرة لتكون مؤسسة جاذبة للاستثمارات، وبناء ميناء في المياه العميقة، وتنشيط القطاع السياحي في الولاية.

وقال إنه سيعمل على تحقيق تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة من خلال تنفيذ برنامج طموح وواقعي سيتم في إطاره تعزيز التدخلات في المجال الاجتماعي لصالح طبقات المجتمع الأكثر هشاشة، وتوسيع التأمين الصحي، وتحسين نفاذ هذه الطبقات للخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وتعليم وصحة، ومتابعة تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية، وتحسين الظروف المادية والمعنوية للطواقم التعليمية، ومواصلة إصلاح الإدارة وتقريبها من المواطن، والوقوف بصرامة في وجه سوء التسيير والرشوة، وتمكين الشباب وتعبئة الموارد اللازمة لتكوينه ودمجه وترقيته، وإصلاح نظام التقاعد، واعتماد ديناميكية اقتصادية تركز على القطاعات الاقتصادية التي لدى البلاد امتيازات فيها، وترقية ثروتنا الحيوانية حتى نتمكن من تصدير كافة مشتقاتها، والقيام بمراجعة جذرية لسياسة قطاع الصيد حتى يحقق العامل والمدينة والبلد بصفة عامة أكبر فائدة من هذا القطاع، وتطوير استغلال ثروتنا المعدنية من خلال إنشاء صناعات تحويلية. مؤكدا أن كافة الجهود ستسخر لتعزيز أمن واستقرار البلد ليبقى مواطنونا في راحة واطمئنان، منبها إلى أن الحملة الانتخابية من بدايتها وحتى اليوم تمت في جو من التنافس الإيجابي والاحترام المتبادل، وهو نهج يجب الاستمرار فيه والمحافظة عليه، مشيرا إلى أنه قدم لأطقم حملته توصيات بالالتزام بضوابط حملة نظيفة، خطابا وممارسة، وقد التزموا بذلك مشكورين.

ثلاثاء, 25/06/2024 - 21:41