قال مرشح الرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، إنه يتعهد حين يصل مشروع تواصل للحكم بتوفير معلمة صحية كبيرة لأهل الحوض الشرقي، تضم مختلف التخصصات وبأحدث التجهيزات ، وبعدها لن يكون المواطنون مضطرون لمغادرة بلدهم بحثا عن العلاج، متعهدا بفرض رقابة حقيقية على الأدوية، ومنع دخول الأدوية المزورة.
وتساءل خلال مهرجان عقده مساء الاثنين في لعيون، هل يرقى المستشفى الجهوي لديكم لمستوى أن يكون مركزا صحيا أم لا، مؤكدا أنه بالمعايير العادية لا يصلح لأن يكون نقطة صحية، مخاطبا الجماهير "هل لديكم أخصائي لأمراض القلب، هل لديكم أخصائي لأمراض الكلى، هل لديكم أخصائي للغدد، وهل لديكم أخصائي لأمراض الأطفال، وهل لديكم أخصائي للأمراض الباطنية؟، مضيفا "ليسوا موجودين، فما فائدة هذا المستشفى إذن، وأنتم في مأساة من الناحية الصحية"، مؤكدا أن تواصل جاء لتغيير هذه الوضعية.
وسأل الحضور "هل مقاطعاتكم ومراكزكم الإدارية موصولة بالطرق مع عاصمة الولاية أم لا، وأين طريق الطينطان – عين فربه – اطويل، هل تم إنجازها، وكم أُعطي فيها من المواعيد"، مؤكدا أن هذا لن يتغير إلا بانتخاب مشروع تواصل، مؤكدا أنهم سيربطون المراكز الإدارية والمقاطعات مع عاصمة الولاية بطرق راقية وبمعايير علمية، مضيفا "سنمنح الصفقات لمن يؤديها كاملة غير منقوصة، لأنه في عهد تواصل لا مكان للمفسدين ولا لأصحاب الغش ولا لأصحاب الجاه، بل المكانة لمن ينجز مهمته بقوة وأمانة".
وتساءل ولد سيدي المختار "هل تحصلون على الماء الصالح للشرب؟ وهل استفدتم من مشروع أظهر، وهل وصلك إليكم"، مضيفا "لن يصل إليكم بسبب الفساد والمفسدين والمحسوبية ومنح الصفقات لمن لا يستحقها"، مؤكدا أن تواصل جاء ليوفر السقاية للمواطنين بالماء الشروب دون أذى ولا منة، وأنه سيصل كل بيت بالمعايير الدولية العالمية في النظافة.
وأشار ذات إلى أن سبب أزمة الكهرباء هو الإفساد والمفسدين، مؤكدا أنه كان شاهدا على انقطاع الكهرباء أثناء مروره بالمدينة وتوقفه ، معتبرا أن الموجود منها ضعيف جدا، مشيرا إلى أن هذا الواقع لن يتغير إلا من خلال التصويت لمشروع تواصل الانمائي
وتساءل عن وضعية الأسعار هل هي هي عادية وفي المتناول، مؤكدا أن الأسعار مرتفعة جدا، متعهدا بخفض الأسعار وجعلها في متناول الجميع لأن الدولة ستدعم المواد الأساسية.
وقال إن التعليم متدهور وباتت الناس ترفض التعليم العمومي منه ، مرجعا سبب ذلك إلى عدم منح الأستاذ والمعلم حقهما، وعدم توفير الجو الملائم للتلميذ، متحدثا عن وجود مدارس مغلقة ومدارس بدون مدرسين، معتبرا أنها إشكالات كبيرة عجز النظام عن تلبية حاجات المواطنين فيها، مضيفا "حين تنتخبون مشروع تواصل سيأتي القادر على تلبية هذه الحاجات وعند أول وهلة بإذن الله".
وأعتبر رئيس حزب تواصل ومرشحه للرئاسيات، أن إمكانات البلد كبيرة جدا وأنها قادرة على تلبية حاجاته كاملة غير منقوصة، مؤكدا على ضرورة التحرك من أجل التغيير في 29 من هذا الشهر، والتوجه إلى حكم الإصلاح وتوديع الفساد.
وتساءل عن وضعية الأعلاف وهل هي متوفرة في الأسواق وهل دعمت الدولة أسعارها، مؤكدا أن المنمين يشكون من قلة الأعلاف وارتفاع أسعارها وانعدام المياه، مرجعا ذلك إلى ضعف الإرادة.
وأضاف "عندما تجد هذه السفينة قائدا يفهم دور القائد، ويعلم أنه مسؤول بين يدي الله، ستصلح البلاد والعباد".
وأشار المرشح حمادي ولد سيدي المختار، إلى أن نصيب الحوض الغربي من التغيير سيكون كبيرا وينبغي أن يقوموا به على أحسن وجه حتى يتحقق التغيير، وتتحقق لموريتانيا آمالها عزيزة قوية، لها مكانتها في العالم المرتفعة والشامخة.
وكان ولد سيدي المختار قد أكد في مستهل كلمته أن جماهير لعيون "عبرت عن تعلقها بمشروع تواصل، مخاطبا المرأة التواصلية في الحوض الغربي، قائل "إنها امرأة حافظة لكتاب الله، إنها امرأة خطيبة، إنها امرأة محتشمة، إنها امرأة تخاف الله، إنها امرأة مكافحة ومنافحة لتقيم دولة عادلة مزدهرة، إنها معروفة بدفاعها عن العدل ودفاعها عن المظلومين والمسحوقين، ومعروفة بتمسكها بثوابت دينها وبمبادئ حزبها ومعبرا عن جزيل الشكر للمرأة في كل مكان من هذا القطر، وفي مدينة لعيون خاصة.
ووجه تحية لشباب الحزب، قائلا "تحية لشبابنا، شباب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، هم من سيحقق لنا التغيير بإذن الله، هم جيل الغد هم من سيحكمون البلد غدا، وهم من سيرفع عنه الظلم والتهميش، هم من سيوظفون، وهم الذين لن يغادروا بلدهم بعد حكم تواصل"