قال وكلاء مرشحي المعارضة، إن الناطق باسم اللجنة المستقلة للانتخابات غالط الرأي العام بشأن طريقة استلام الشكوى المقدَّمة من طرفهم.
وأضاف الوكلاء في مؤتمر صحفي مساء الأحد، إنهم قدّموا الشكوى المذكورة بتاريخ 20 يونيو 2024 ، بوصل استلام رقم 505، "عكس ما تفضِّل به المتحدث الرسمي باسم اللجنة من أن الرسالة وصلتهم عن طريق وسائل الإعلام".
وجدّد الوكلاء رفضهم "للتسيير الأحادي للعملية الانتخابية من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات" وما وصفوه "بتماديها في تجاهل المطالب الملحة الضامنة لشروط شفافية ونزاهة الانتخابات المقبلة".
وأوضح الوكلاء أنهم قدموا طلبا بخصوص تدقيق السجلات الانتخابية التي قّدّم الطلبُ بشأنها إلى اللجنة في اجتماع بتاريخ 12 مايو، وجددوه في اجتماع برئيس اللجنة رفقة بعض معاونيه.
وذكر الوكلاء أن رئيس اللجنة أعلن عن استعدادهم للتدقيق "كما تمت الإشارة إليه في التصريح عن استعداد اللجنة لتحمُّل ما يترتب عليه من تكاليف مالية".
وشدد الوكلاء في البيان على أنه بناء على هذا الالتزام قرر مرشحو المعارضة استكتاب خبير دولي متخصص في مجال تدقيق السجلات الانتخابية والأنظمة المعلوماتية البيومترية الانتخابية، وله تجربة جيدة في تدقيق السجلات الانتخابية في دول الجوار السينغال - غينيا بيساو ... الخ).
وأضاف الوكلاء أن المعني وصل نواكشوط يوم 12 يونيو قادما من باريس لغرض تدقيق السجلات الانتخابية حصرا .
وذكروا أنه بعد وصوله تم إبلاغ اللجنة بواسطة المتحدث باسمها والمكلف بالاتصال مع وكلاء المرشحين بوصوله وطلب موعد له مع المشرفين على النظم المعلوماتية في اللجنة.
وتابع الوكلاء قولهم، إنهم انتظروا الرد عدة ايام ، والذي جاء في شكل رسالة عبر الواتساب صرّح فيها بأن أمر التدقيق غير وارد وأن مراحل الدورة الانتخابية اكتملت.
وندد الوكلاء بما وصفوه "بـالمماطلة ابتداء ثم الرفض الصريح انتهاء" مشددين على تجديد طلبهم المتعلق بلقاء فريق المهندسين الممثلين لجميع المرشحين مع المشرفين على الإدارة المعلوماتية للجنة بهدف استيضاح بعض النقاط المتعلقة بالنظام المعلوماتي المسير للعمليات الانتخابية.
ووقع البيان كلٌّ من:
- أحمد الزحاف وكيل المرشح بيرام الداه اعبيد
- محمد الأمين شعيب وكيل المرشح حمادي سيد المختار محمد عبدي
- سيد محمد الدوله وكيل المرشح العيد محمدنا مبارك
- الشيخ آدما كندو وكيل المرشح ممادو بوكار با
- عبد الرحمن حمودي وكيل المرشح أوتوما انتوان سلیمان سوماری.