كشفت بعض المصادر استمرار غياب الإنسجام داخل حملة المرشح محمد ولد الغزواني بين الطاقم المشرف عليها، سواء المركزي أو المسؤولين الفرعيين في مسؤوليات تتعلق بالحملة، وذلك رغم أن البلاد على أعتاب اختتام الحملة الانتخابية ليلة الجمعة المقبلة.
وقالت ذات المصادر، إن غياب الانسجام من خلاله يحاول البعض زرع الأشواك في طريق الآخر والتأثير عليه، لكي لا ينجح في مهامه، ولم تستبعد نفس المصادر أن يكون صراع خفي داخل أجهزة الدولة بين أركان نظام غزواني قد تم نقله إلى حملة المرشح، خصوصا بعد أن عمدت إحدى المسؤولات في الحملة إلى عدم توفير مقاعد لمسؤولين بارزين في الدولة والحملة خلال زيارة الرئيس المرشح لها، وذلك بسبب عدم وجود تطابق في وجهات النظر بينهما مع الشخصية الحكومية التي يجري الحديث عن وقوفها وراءها، فسعت لبقائها في التشكيلات الحكومية المتتالية وتم تكليفها بمهمة مركزية في طاقم حملة غزواني.
كما عمد بعض المسؤولين المركزيين في حملة غزواني إلى محاولة التأثير على بعض الأنشطة لمسؤولين مركزيين في الحملة من خلال تنظيم أنشطة موازية، هذا في الوقت الذي تحدثت مصادر عليمة عن تأخر تسديد مستحقات مالية بشأن عقود تم إبرامها مع لجان مركزية في حملة المرشح محمد ولد الغزواني، رغم انتهاء الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية وقرب انتهائها.