اليوم تحل الذكرى الاليمة لإعدام البطل الشهيد صدام حسين التي تخيم علينا اليوم بكل حزن واسى لفقد الأمة العربية بطلا لن تلد شبه له من بعد.
يشرفني اني درست وعشت بالعراق إبان حكمه وقد التقيته مباشرة مرتين وتشرفت في احداها بتحيته عسكريا ودعوتي لحضور عيد ميلاده بمدينة تكريت ضمن وفد القيادة القومية انذاك وهو لقائي به الثاني .
كل الموريتانيين مدانيين للشهيد صدام حسين لوقوفه إلى وطننا في أصعب الظروف .
فقد بنى المؤسسات التعليمية وزودها بالمناهج والكتب المدرسية باللغة العربية التي كانت تفتقر اليها في ظل هيمنة المناهج الفرنسية المستوردة. واستقبل البعثات الطلابية الموريتانية بجامعات العراق ومنحهم اهم التخصصات العلمية داخلها.
أنشأ "مستشفى العراق" المعروف بالمستشفى العسكري حاليا و أنشأ التلفزة الموريتانية لأول مرة وزودها بكل المسلتلزمات اللازمة.
وقف بكل حزم واقدام إلى جانب موريتانيا في ازمتها مع السنغال وزود جيشها بأحدث الاسلحة انذاك لتصبح قوة ردع لأول مرة ضد تهديدات الجيران.
رحم الله البطل المقدام والقائد الفذ الشهيد صدام حسين.