مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

بوادر انحراف نظام ولد عبد العزيز ورفيق دربه غزواني عن المسار الصحيح ومخاطر تتهدد البلد جراء ذلك/ بقلم: أحمدو فال ولد أحمد سيدي

تعيش موريتانيا هذه الفترة مرحلة من أخطر المراحل التي مرت بها، بسبب السياسة العرجاء لنظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي نقله من منصب قائد للأركان العامة للجيش إلى وزير للدفاع، لهيئته من أجل خلافته وتولي تسيير البلاد، وهما من هما، حيث سلطا على هذه البلاد، فقاما بالتضييق على الشعب ومحاصرته ومنعه من العيش بحرية تامة.

وتبعا لهذه الوضعية، بدأ الرفض الشعبي في عموم البلاد، من خلال سلسلة احتجاجات متصاعدة، رفضا لسياسات النظام الأحادي الفاشل، وهو ما يقابله بقمع وحشي لا مثيل في العالم، فتعرض عدد معتبر من المحتجين سلميا للقمع الوحشي أثناء وقفاتهم الاحتجاجية، حيث نقلوا إلى المرافق الصحية وأرغموا هناك على المغادرة إلى مخافر الشرطة، وفي ظل هذه الوضعية المأساوية التي تعيشها البلاد، فإن المخاطر محدقة بالوطن، الشيء الذي   يستدعي هبة شعبية واسعة للوقوف في وجه هذا النظام الفاسد، والذي من مساوئه أنه بدأ يلوح في الأفق تخطيطه لتسليم مقاليد الحكم إلى الأرعن غزواني، والذي لن يحيد عن نفس المسار الفاسد، فتحية لكل الرافضين لسياسات الرجل وأذنابه.

 

 

اثنين, 20/08/2018 - 12:20