جاء في بيان صادر عن مالك "شاي يمه": "طالعنا في بعض المواقع الأخبارية و بمواقع التواصل الاجتماعي ذكر شاي يمه ضمن لائحة من عينات الشاي التي زعم خبير كيماوي بانها تحتوي على مواد سامة ..
لذلك نلفت انتباه الزبائن الكرام من باب إظهار الحقيقة -و الحق يعلو ولا يعلى عليه- بان التحاليل التي توجد بحوزتنا تفند تماما ما تفضل به الخبير الكيماوي
وهي تحاليل قامت بها مختبرات اورفينوس
Eurosfins المعروف دوليا كمختبر اوربي له تمثيلية في الصين و تعتمد عليه الادارة الصينية من اجل ترخيص التصدير الى اوربا و في هذه الحالة بالذات الى لصلبلماص (اسبانيا ) حيث قامت السلطات المعنية ( الصحة و الجمارك ) بفحص
243 معيار على" شاي يمه ،"
و على اساس ذلك منحت رخصة استيراده من الصين و بعد وصول المنتوج الى ميناء لاصبلماص يتم فحص اخر تمنح السلطات الاسبانية على اساسه الرخصة النهائية ، و في حالة عدم موافقته مع المعايير المحددة تعيده الى بلد الاصل اي الصين
...و تلك هي خلاصة مسطرة التصدير نحو اوربا التي يتم تطبيقها بحزم من طرف السلطات الصحية في اسبانيا و التي لا يجهلها سوى مغفل ساذج او مضلل له مأرب اخرى ..
و عليه نؤكد بان شاي يمه يخضع بصفة منتظمة و إلزامية لتحليلات من طرف السلطات الصحية في اسبانيا التي تصر دائما على حجزه حتى يتم فحصه قبل تسويقه و لذلك نستغرب نتائج فحص الخبير الكيماوي المذكور كما نستغرب حديثه المغالط عن السعر ...
ونأسف لكونه يجهل فيما يبدو من حاله بان تجارتنا امتداد على مدى عقود من الزمن لتجارة مباركة شهد القاصي و الداني على استقامة اهلها و على خوفهم من الله لا من الناس ..كما انه يجهل بان الورع ما زال -و لله الحمد -موجودا في الناس".