كان لي الشرف الكبير أن كنت من بين المدعوين لحضور فعاليات إفتتاح مقر حملة ملتقي خريجي سورية الإنصافيين بدعوة خاصة من الأخ و الزميل المختار ولد عبد العزيز العضو البارز و المؤثر داخل هذا التيار النخبوي .
كما يأتي هذا النشاط ضمن جهود أعضاء الملتقي الذاتية بقيادة المهندسة ام الخيري المصطفي اخليفة و في إطار الإستعداد التام و التحضير الجيد لحملة الإنتخابات الرئاسية المرتقبة دعما لنجاح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية يكفلها الدستور بغية إستكمال مرحلة البناء و التغيير المنشود في ظل الإستقرار القائم .
هذا وقد حضر مراسم الإحتفال إلي جانب الحضور الكبير لأعضاء الملتقي و المدعوين نائب رئيس حزب الإنصاف السيد محمد يحيي ولد حرمة الذي قام بقطع الشريط الرمزي إذانا ببدء التشغيل الفعلي لهذا المقر.
كما ألقي كلمة هامة علي مستوي الحفل ثمن من خلالها جهود القائمين علي شأن الملتقي و نوه أيضا بحجم العمل الجبار المقام به دعما و مناصرة لرئيس الجمهورية ، كما أشاد من جهة أخري يكتاباتي حول مختلف القضايا الوطنية و ما تثير من تعاط و تفاعل داخل الفضاء الأزرق و عبر المواقع الألكترونية حيث يعد من أكبر المتابعين للشأن الوطني إعلاميا .
ما ميز هذه الأمسية الإحتفالية علي مستوي التنظيم هو الدقة و الإندفاع الحاصل و الإنسجام بين الأعضاء و العمل بروح الفريق الواحد .
أما علي مستوي الإطار الحاضن فيتمثل هذا التميز في الحضور الواسع و المتنوع لمختلف أصحاب الكفاءات و المؤهلات داخل تشكلة الملتقي خاصة من فئات الشباب و النساء .
و الذي شكل في حد ذاته صورة فوتواغرافية مصغرة لموريتانيا بتنوعها العرقي و بعدها الثقافي .
تأسيسا لما سبق ساهم هذا الحضور القوي لأعضاء الملتقي داخل المشهد السياسي الوطني في بلورة تصور شامل و رؤية إستراتيجية للإصلاح تمت صياغتها في شكل كتيب قدم للجهات المعنية
بهدف النهوض بالبلاد و العباد إلي بر الأمان .
طرح سليم رغم حداثة التعاطي مع الشأن السياسي وطنيا حيث أقتصر نشاط الملتقي إلي وقت قريب علي المجال الثقافي و الإجتماعي ليس إلا .
ربما يدخل قي ضوء ما تتطلبه المرحلة القادمة من ضرورة تجديد الطبقة السياسية و القطيعة مع الفساد في كل تجلياته و الإقلاع عن تدوير المفسدين و التخلي عن ممارسات الماضي الخاطئة .
خاصة إذا ما علمنا أن المأمورية القادمة ستكون شبابية بدرجة أولي كما أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن مضامين خطاب الترشح المكتوب.
في حين يعكس هذا الإختيار الحاصل و التمثيل الكبير الذي حظي به بعض أعضاء المتلقي ضمن طواقم و منسقيات حملة رئيس الجمهورية علي الصعيد الوطني.
مستوي الإهتمام الكبير الذي توليه الجهات العليا لأعضاء هذا الملتقي و القائمين عليه .
لا شك ان هذا الملتقي إن ظل علي هذا النحو من التماسك و التعاضد و المشاركة السياسية الفعالة سيكون له شأن كبير في قادم الأيام .
أخيرا يمكن العودة لصور الحفل فالصورة أبلغ من الكلام أحيانا .
طابت أوقاتكم
مع المزيد من التوفيق
و التألق والنجاح إن شاء الله .