كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تذمر متصاعد من بعض الاختيارات في طاقم حملة الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني.
وقالت ذات المصادر، إن هناك جهة "ما" لعبت دورا أساسيا في اختيار بعض الأشخاص وتكليفهم بمهام في واجهة حملة ولد الغزواني، لا يحظون بالثقة في الأوساط السياسية الداعمة للرئيس ولا في واجهته الحزبية: حزب الإنصاف، والذي أبعدت منه شخصيات وازنة لصالح آخرين دون نفس المستوى والأداء وتم الدفع بشخصيات فاشلة في مسؤولياتها الوظيفية ولها مشاكل عديدة داخل القطاعات التي تديرها، وهو ما ستكون له انعكاسات سلبية على المرشح وحملته الانتخابية، خصوصا في ظل التذمر المتصاعد في أوساط النظام من تلك الاختيارات الغير موفقة لبعض الشخصيات المنبوذة.