.gif)
.jpg)
اتهم رئيس حزب جبهة التغيير (تحت التأسيس) سيدنا عالي ولد محمد خونه، وحدات الحرس الموريتاني التي رافقت الرئيس السابق محمد ولد عبّد العزيز إلى المجلس الدستوري، لتسليم ملفه بأنها قامت بانقلاب على الأخير، من خلال رفضها الانصياع لأوامره بالسماح للصحافة بالبقاء داخل المجلس. مضيفا بأنهم رفضوا أوامر رئيس المجلس، حيث أبلغوه بأن لديهم تعليمات بمنع ولد عبد آلعزيز من الحديث لوسائل الإعلام.
وكشف ولد محمد خونه في تصريحه للصحفيين، بعد تسليم الرئيس السابق ولد عبد العزيز ملفه ترشح لرئاسيات يونيو2024، بأن رئيس المجلس الدستوري أبلغ وحدة الحرس أن المجلس ساحة حرية، لكنهم رفضوا أوامره، معتبرا أن هذا يعد دفنا للديمقراطية الليلة. مضيفا بأنه يتمنى أن يقوم هؤلاء العسكريين الذين قال بأنهم انقلوا على المجلس الدستوري بانقلاب على الرئاسة، منبها إلى أن ما يجري فيها يتم بتعليمات من العسكريين.
وتوقع سيدنا عالي ولد محمد خونه، بأن تصدر تعليمات إلى المجلس الدستوري برفض ملف ولد عبد العزيز،
لمتابعة التصريح بشكل مباشر اضغطوا هنا أو زوروا صفحة الأخبار على فيسبوك
.jpg)