بدأت في ولاية آدرار، التحضيرات لإستقبال مبعوث حزب "الإنصاف" الوزير محمد يحيى ولد السعيد، والذي من المتوقع أن يصل الولاية خلال الـ24 ساعة المقبلة، عقب تكليفه بترأس البعثة الحزبية المكلفة بالتنسيق في الولاية لصالح حملة التعبئة المتعلقة بالتسجيل على اللائحة الانتخابية، من أجل التصويت بكثرة لصالح الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في رئاسيات 2024.
وكان الوزير محمد يحيى ولد السعيد، قد اجتمع في العاصمة نواكشوط بالأطر والأعيان المنحدرين من ولاية آدرار، حيث أكد لهم: "ضرورة التحسيس والتعبئة من أجل الوصول لأكبر كم من المسجّلين على اللائحة الانتخابية ممن بلغو للتو السن القانونية وكذلك ممن لم يتمكّنوا خلال الإحصاء الماضي، لأي سبب، من التسجيل"، كما حث خلال نفس الاجتماع على: "العمل المكثّف من أجل إنجاح حملة الحزب التحسيسية المواكبة للإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وتوصيل رسالته لأبعد مدى مما يضمن تسجيل غير المسجّلين حتى الآن واحتفاظ المسجّلين السابقين بتسجيل وأماكن تصويتهم وعدم تغييرها".
وهكذا قرر الانتقال إلى الولاية لمباشرة العمل الميداني هناك، وذلك بعد النجاحات التي حققها على مستوى ولاية لبراكنه من خلال سعيه لحجد التأييد الجماهيري لصالح الرئيس محمد ولد الغزواني، بوصفه أحد القادة الفعليين في المشهد المحلي بالولاية، إلى جانب تكليفه بمهمة حزبية هامة في ولاية آدرار، والتي بدأ أطرها وأعيانها التنقل إلى هناك من أجل استقباله ومد اليد العون له لنجاح مهمته.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير محمد يحيى ولد السعيد، في طليعة الشخصيات التي يعول عليها في لعب دور هام خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة لصالح الرئيس محمد ولد الغزواني، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين في البلد، واستطاع تمثيله التمثيل الذي يليق به خلال مختلف الرحلات الخارجية التي قام بها منذ توليه مسؤولية الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالموريتانيين في الخارج.