يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول الطريقة التي استطاع من خلالها نظام الرئيس ولد الغزواني إقناع رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بالإرتماء في أحضانه، بينما فشل في إقناع زعيم حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود بذلك.
فقد بادر ولد مولود لإعلان دعم ترشح العيد ولد محمدن القيادي السابق في حزب "التكتل"، بينما سارع ولد داداه دون قيادات وازنة في حزبه لإعلان دعم ولد الغزواني في رئاسيات يونيو المقبلة، وهو ما يطرح التساؤلات حول طريقة إقناع ولد داداه وفشلها مع ولد مولود، أم أن قوة خفية كانت وراء تقارب الأخير مع النظام ومع زوالها وقع الإنفصال؟؟.