بدأ وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي و وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، رفقة قائد الجيش الجوي الجنرال حماده ولد بيده، والقائد المساعد للدرك الجنرال احمودي ولد الطايع يوم السبت زيارة لولاية الحوض الشرقي وخاصة الشريط الحدودي الرابط بين افيرني بمقاطعة جكني و أقصى حدود بلدية المكفه بمقاطعة باسكنو.
الزيارة تدوم ثلاثة أيام، وتهدف إلى الاطلاع على أحوال الساكنة من خلال عقد اجتماعات و لقاءات و معاينة الجهود المبذولة من طرف الدولة بخصوص بسط الأمن في كل نقطة من تلك المناطق على غرار كافة التراب الوطني.
كما يسعى الوفد إلى الاطلاع على مدى جاهزية قواتنا المسلحة وقوات أمننا و طمأنة المواطنين على ضمان أمنهم وسلامتهم، وذلك طبقا لما أعلنته وزارة الداخلية.