بدأت ملامح التذمر في مقاطعة أوجفت بولاية آدرار من تهميش يجري الحديث عنه في أوساط عديد أطر المقاطعة، تعرضت له خلال المأمورية الأولى من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.
وهكذا يرى هؤلاء الأطر، بأن المقاطعة لم تستفد أية استفادة من المشاريع التنموية للحكومة، كما لم يحظى أطرها بالتعيين، رغم وجود أصحاب كفاءات منحدرين منها، بينما لم يتمكن رجال أعمالها الشباب من الحصول على موطئ قدم في واجهة المجال، وذلك في وقت يشهد المشهد السياسي المحلي انقسام قوي في الأطر والمنتخبين، حيث يجري التنافس بشكل سلبي على الواجهة في المقاطعة، فيسعى كل واحد لمصالحه الخاصة دون أن يكون هناك حرص على تحقيق مصلحة لصالح المقاطعة المهمشة.