جاء في بيان صادر عن حزب "الإصلاح": "طالعنا إعلان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ترشحه لمأمورية دستورية ثانية، عبر رسالة موجهة إلى المواطنين. وبهذه المناسبة، يسعد حزب الإصلاح أن يثمن هذا الترشح الذي سبق أن طالب به في دورته الثانية العادية المشتركة لمجلسه الوطني ومكتبه السياسي المنعقدة في 31 ديسمبر المنصرم ، إيمانا منه بنجاعة الجهود الحثيثة التي يبذلها فخامة الرئيس في سبيل تحقيق مشروعه المجتمعي الهادف إلى انتشال البلاد وإصلاح أمورها العامة في جميع المجالات.
كما يسعد الحزب أن يقدم مستخلصاته من قراءة إعلان ترشح فخامة الرئيس لمنتسبيه ومؤيديه في عموم الدوائر الانتخابية الوطنية وذلك من خلال النقاط التالية:
- يأتي هذا الإعلان في إطار العمل بالقواعد الديمقراطية وتكريسها وترسيخها في بلادنا. وهو يتضمن نقاطا تتفق مع رؤية حزب الإصلاح التي لطالما دعا إليها وعبر عنها بأكثر من وسيلة وفي أكثر من مناسبة انطلاقا من مسؤوليته السياسية والأخلاقية ومنها:
- عزم الرئيس في حال إعادة انتخابه على محاربة الفساد وإصلاح الإدارة وفتح صفحة جديدة من الأمل والطموح و العمل الجاد لبناء موريتانيا؛
- سرد بعض الجهود التي بذلها فخامته والانجازات التي حققها خلال السنوات الخمسة الماضية والتي واكبها حزب الإصلاح وتابعها عن كثب. وأشاد بها في مخرجات الدورة سالفة الذكر.
- يتضمن الاعتراف بالخلل والتقصير في بعض المواطن، ويعد بتذليلها والقضاء على جذورها خاصة الفساد والرشوة. كما يعد بانتهاج حكامة رشيدة وهذه من مطالب حزب الإصلاح الأساسية .
- يولي العناية اللازمة لكل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي، ويعطي أهمية خاصة للشباب والتشغيل ومكافحة البطالة مما يتفق تماما مع رؤية حزبنا وبرامجه؛
لكل هذه الأسباب، وتأسيسا على ما جاء في إعلان الترشح، وعلى ما تحقق في المأمورية الأولى من إنجازات وخاصة نجاح السياسات والاستراتيجيات الوطنية، والتوافق السياسي في ظل ما تنعم به البلاد وأهلها من أمن واستقرار، مما يبشر بمستقبل من النماء والازدهار ننشده جميعا لبلدنا، فإن حزب الإصلاح انسجاما مع رؤيته ومبادئه ومواقفه السابقة، وانطلاقا من موقعه كأحد أعضاء أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس، المتشبثة ببرامجه بصفتها الأصلح والأوفق من بين برامج المرشحين للرئاسة، ليدعو المواطنين كافة وأنصاره خاصة للالتفاف حول مشروع المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل بناء دولة عصرية وديمقراطية على أسس صحيحة، يكرس فخامته جهوده لبنائها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا .
ولن يدخر الحزب أي مجهود في سبيل التحسيس والتعبئة خدمة للواجب الوطني وتحقيق الغاية بفوز مرشحه بمأمورية ثانية في اقتراع يوم 29 يونيو 2024 القادم إن شاء الله.
والله ولي التوفيق..
عن حزب الإصلاح/
اللجنة الإعلامية".