عبر العديد من الكتاب والمدونين الموريتانيين في كتاباتهم خلال الأيام الأخيرة من مخاطر تتهدد موريتانيا، عقب الإجراءات العدوانية التي نفذتها الحكومة المالية وحلفاؤها من المرتزقة الروس، والتي من خلالها تم انتهاك حرمة الأراضي الموريتانية.
كما تم قتل عشرات المواطنين الموريتانيين بدم بارد، وهو ما عبر هؤلاء الكتاب عن وجود مؤشر على مخاطر تتهدد البلاد، تستدعي إجراءات صارمة وعاجلة لردع هؤلاء في بداية حراكهم العدواني ضد البلاد، فقد قال النائب إسلكو ابهاه، في تدوينة له: "على الدولة أن تعي أن الجميع بات يدرك خطورة الوضع على الحدود مع مالي للأسف وأول واجب عليها هو مصارحة الشعب ووضعه في الصورة ثم التحرك بسرعة".
آبيه ولد مولود: "مالي اصبحت دولة عصابات فاغرا الارهابية وعليه وعليه يجب تصنيفها كدولة رعاية الارهاب"،
سيدي محمد ولد بلعمش: "التوتر مع الجارة مالي لم يعد خافيا ، و التطورات المحتملة مؤذنة بتغييرات واسعة على عدة صعد.. !!!"
فاطم محمد فال: "الاشراف المباشر على عودة المنمين من الأراضي المالية فوريا ،وتوفير الأعلاف بأسعار رمزية وأقول رمزية -وأقول أسعار رمزية -أولى الأولويات حاليا.
الإعلامي الشيخ ولد البكاي: " الحدود":
حدودنا مع مالي جالبة للخير إذا أوقفنا الشر عند حدوده...
وهي الشر نفسه إذا قبلنا بتجاوز"هم" للحدود...
محمد المخطار ولد محمد لفظيل: "حلل وناقش انهيارات الاقتصاد الموريتاني المتواصله تحديات أمنية جاده على الحدود ومخربون للوحدة الوطنية يعزفون على الاوتار بيظاني حرطاني... والناس واحله فالانصاف، المعارضة، عزيز، غزواني،
للاسف الشديد السفينة بدات تغرق ولا امل يلوح في الأفق
محفوظ حنفي: لا تستخفوا بالجار المالي، فحيثما وجدت الفوضى الهدامة، وجدت القوة الهدامة أيضا..
وإذن؛ فليجتهد الجميع في السعي لحماية مصالح الجميع، ومؤازرة الجميع، والحفاظ على الحب والود الذي ظل يربط الجميع بالجميع..
إن الضرر الذي يأتي من جارنا سببه فشل الدولة هناك؛ فلنحافظ أولا على نجاح الدولة هنا لنتمكن من مساعدة الجار في تجاوز أزمته؛ لأنها إن استمرت أو استفحلت فلن تحرقه وحده..
اللهم احفظ بلدنا وجاره وجواره.
سيدنا محمد الهادي: الرأي العام الوطني الآن يحتاج توضيح من الحكومة ماذا يجري هناك وطمأنته او تحذيره وتوجيهه للطريقة التي يعود بها للبلد هذا ما يحتاجه الرأي العام ولا يترك للشائعات المبني علي تبادل زيارة وفنفس الوقت تستدعاء سفير والاحتجاج هناك شيء ما يجب توضيحه للرأي العام
محمد الأمين الواعر : الرد السليم علي ما يحاك ضدنا في الجارة مالي هو تشييد مزارع ومصانع لإنتاج علف وتربية الحيوان في المناطق الجنوبية والشرقية : بحيرة كنكوصة في لعصابة وبحيرة أظهر وتامورت محمودة في الحوض الشرقي .
وقال المدون محمد ولد سيد أحمد في تدوينة له: "مالي لا تحتاج موريتانيا أبدا فلديها بدائل كثيرة عن ميناء نواكشوط.
مالي تتطور عسكريا وأمنيا وتدخل في شراكات مع دول مصنعة للسلاح بدأت تظهر عليها فائدة ذلك التعاون المثمر.
عكس من يبرم اتفاقيات إنهاك الثروة البحرية ويتلقى عمولات صفرية عن استخراج الذهب والنفط والغاز"
حماه الله ولد السالم: عندما قامت قوات مالي وفاغنر بمذبحة "بير العطاي" المفجعة ولم يواجهوا ردا مؤلما
عرفوا أن موريتانيا ليست بشيء.
سيدي محمد محمد المهدي: ماكان لمالي أن تطمع فينا كل هذا الطمع لو لم يكن رئيسنا غزواني لقد خبروه فوجوده "وخيرت بيه"
ابي ولد بونه: على المختبئين وراء هواتفهم والساعين لإشعال نار الحرب بيننا ومالي أن يعوا خطورة الموقف وينأون عن ذلك، من خلال السعي إلى تهدئة الأوضاع ، فالماليون يعلمون أن مورينانيا لاتخشى المواجهة وكذلك نحن موالد المنطقة المتاخمة للحدود المالية ندرك خطورة الوضع وسعي بعض القوى الخارجية لاشعال الحرب كرها بنا ولا حبا في الجارة مالي.
مولاي أحمد اعبيدي: لا حقق الله اماني دعاة الفتنة بيننا واخواننا في مالي الجارة الشقيقة، فحكمة أولي الأمر منا ستحتوي موضوع الخلاف إنشاء الله،فنحن شعب ضعيف علي الأزمات.
البراء ولد محمدن: أمنت دولة مالي العقوبة فساء أدبها.
محمدن انجبنان مامون: لاخوف من دولة تعتمد علي المرتزقة لقتل مواطنيها المتمردين عليها وحماية قادتها من شعبهم...
التراد ولد ألمين: لا أحد يريد الفتنة لكن دولة مالي تجاوزت كل الخطوط الحمر بقتل عشرات الموريتانيين عن قصد، ولو كان هذا في دولة غير موريتانيا لأعلنت لأغلقت الحدود وقطعت العلاقات