مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

المزيد من التساؤلات حول من سيخلف قادة: الجيش والدرك والأركان الخاصة في الرئاسة بعد تقاعدهم؟؟؟

يترقب العديد من المراقبين للشأن العسكري، إحالة قائد الجيش  الفريق المخطار ولد بله وقائد الدرك  الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه إلى التقاعد نهاية هذه السنة، كما سيستفيد الفريق إسلكو ولد الشيخ الولي قائد الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية من حقه في التقاعد هو الآخر نهاية السنة الحالية، وكذلك الأمر بالنسبة للجنرال اعل زايد المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، بالإضافة لعدد من الضباط السامين برتبة "عقيد"، بعضهم يتولى مسؤوليات داخل البلاد وأخرى خارجها، خصوصا وأنه تم توشيح هؤلاء بمناسبة عيد الاستقلال الوطني من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني.

وهكذا تتجه الأنظار إلى من سيخلف الأربعة في مسؤولياتهم العسكرية، وكان ولد أحمد عيشه قد استفاد من تقدم إلى رتبة "فريق" بموجبه تم التمديد له.

الفريق المخطار ولد بله، سبق له أن أدار العديد من المناطق العسكرية في موريتانيا، وتولى إدارة "تجمع أمن الطرق"، وشغل منصب قائد مساعد للجيش الموريتاني، قبل أن يكلف من طرف الرئيس ولد الغزواني بتولي القيادة بشكل فعلي.

الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه، سبق أن شغل منصب قائد للمكتب الثاني في قيادة الدرك عدة سنوات خلال حكم الرئيس ولد الطايع وتولى إدارة كتيبة الدرك في ولاية آدرار، ومنصب قائد مساعد للدرك قبل أن يكلفه الرئيس ولد الغزواني بإدارة القطاع.

 الفريق إسلكو ولد الشيخ الولي،  تولى قيادة البحرية الموريتانية، ومسؤولية قائد مساعد للجيش الموريتاني، قبل أن يتم تكليفه بقيادة الأركان الخاصة في رئاسة الجمهورية.

الجنرال اعل زايد ولد امبارك يشغل حاليا منصب المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، وسبق أن قاد مناطق عسكرية، وتم اختياره من طرف موريتانيا لقيادة المينيسكا، فأثيرت ضجة حوله أدت لإعادته من جديد إلى المسؤوليات، فتم تكليفه بقيادة المفتشية العامة.

كما سيستفيد من حقه في التقاعد، قائد الأكاديمية البحرية، وقائد "مجمع بولتكنيك"، وقائد "الهندسة العسكرية"، بالإضافة لعديد المسؤوليات داخل الجيش الموريتاني.

ثلاثاء, 24/12/2024 - 07:43