يترقب العديد من المراقبين للشأن العسكري، إحالة قائد الجيش الفريق المخطار ولد بله وقائد الدرك الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه إلى التقاعد نهاية هذه السنة، كما سيستفيد الفريق إسلكو ولد الشيخ الولي قائد الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية من حقه في التقاعد هو الآخر نهاية السنة الحالية، وكذلك الأمر بالنسبة للجنرال اعل زايد المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، بالإضافة لعدد من الضباط السامين برتبة "عقيد"، بعضهم يتولى مسؤوليات داخل البلاد وأخرى خارجها.
وهكذا تتجه الأنظار إلى من سيخلف الأربعة في مسؤولياتهم العسكرية، وكان ولد أحمد عيشه قد استفاد من تقدم إلى رتبة "فريق" بموجبه تم التمديد له.
الفريق المخطار ولد بله، سبق له أن أدار العديد من المناطق العسكرية في موريتانيا، وتولى إدارة "تجمع أمن الطرق"، وشغل منصب قائد مساعد للجيش الموريتاني، قبل أن يكلف من طرف الرئيس ولد الغزواني بتولي القيادة بشكل فعلي.
الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه، سبق أن شغل منصب قائد للمكتب الثاني في قيادة الدرك عدة سنوات خلال حكم الرئيس ولد الطايع وتولى إدارة كتيبة الدرك في ولاية آدرار، ومنصب قائد مساعد للدرك قبل أن يكلفه الرئيس ولد الغزواني بإدارة القطاع.
أما الفريق إسلكو ولد الشيخ الولي، فقد تولى قيادة البحرية الموريتانية، ومسؤولية قائد مساعد للجيش الموريتاني، قبل أن يتم تكليفه بقيادة الأركان الخاصة في رئاسة الجمهورية.
الجنرال اعل زايد ولد امبارك يشغل حاليا منصب المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، وسبق أن قاد مناطق عسكرية، وتم اختياره من طرف موريتانيا لقيادة المينيسكا، فأثيرت حوله ضجة أدت لإعادته من جديد إلى المسؤوليات، فتم تكليفه بقيادة المفتشية العامة.