تم بالصدفة اكتشاف مقبرة قرب العاصمة نواكشوط تحوي أضرحة شهداء محاولة 16 مارس الانقلابية وذلك بعد قرابة 40 سنة من إخفاء المقبرة عن أهالي الضحايا وعن الشعب الموريتاني.
و حسب مصادر صحيفة نواكشوط فقد تم اكتشاف المقبرة التي تقع قرب مطار نواكشوط الجديد (ام التونسي) من طرف بعض الأهالي ويبدو أن محسنين مجهولين كانوا يعتنون بها حيث أقاموا عليها سياجا منيعا، كما وضعوا ألواحا من الاسمنت الجيد عند كل ضريح تبين اسم صاحبه ،وجاء ترتيب الأضرحة على النحو التي من الغرب إلي الشرق:
-المرحوم الأمير احمد سالم ولد سيدي
المرحوم محمد ولد عبد القادر الملقب(كادير)
-المرحوم دود سك
-المرحوم. انياك مصطفى
وقد بدأ أهالي الشهداء يمارسون حق زيارة قبورهم لأول مرة منذ عقود على دفنهم
ويعتبر ضحايا محاولة 16 مارس الانقلابية من خيرة الضباط الأبطال الذين أنجبتهم المؤسسة العسكرية الموريتانية وقد تم اعدامهم فجر 26 مارس 1981 اثر فشل محاولتهم الانقلابية ،و بعد محاكمة صورية خاطفة مثلت تصريحاتهم خلالها أسمى معاني الشجاعة والوطنية ورباطة الجأش.