وقعت في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، جريمة قتل بشعة بسبب الميول الجنسي.
فقد أقدم المدعو براهيم ولد بلال، على قتل ابن أخيه أحمدنه ولد سيدي، عقب اكتشاف وجود ميول جنسي لديه، معتبرا بأنه تسبب في وصمة عار لمجتمعه، فقام باستدراجه إلى مكان منعزل وأقدم على قتله بعدوانية، وقد ألقي القبض عليه من طرف مفوضية الشرطة في توجنين رقم واحد، والتي فتحت معه التحقيق حول الجريمة في انتظار إحالته إلى العدالة.
وتعرف موريتانيا ردة فعل غاضبة في الأوساط الاجتماعية على مثل هذه السلوكيات التي يعتبرها المجتمع دخيلة عليه، وتتنافى مع الدين الإسلامي، الشيء الذي يعرض صاحبها لسخط المجتمع وإبعاده وأحيانا يتعرض للضرب، وكانت الجريمة التي هزت مقاطعة توجنين خير مثال على الرفض المجتمعي للميول الجنسي في موريتانيا.