شلل يصيب بعض قطاعات وزارة الطاقة بسبب طريقة تسيير الوزير
كشف النقاب عن شلل أصاب بعض قطاعات وزارة النفط والطاقة والمعادن، بسبب الطريقة التي يتم بها تسيير هذه الوزارة من طرف الوزير أحمد سالم ولد البشير.
فهذا الوزير لا يعير أي إهتمام إلا لقطاع الطاقة، حيث يوليه كامل إهتمامه وكأن الوزارة خاصة بهذا المجال وحده، فعلى مكتب الوزير تبقى الملفات المتعلقة بالمجالات الأخرى عالقة دون أن تجد من ينظر فيها، كما أن التعاون في كافة المجالات غير الطاقة توقف ومن النادر إرسال بعثات في هذا الإطار إلى خارج موريتانيا، فيما يقوم الوزير برخلات خارجية شهريا، لا مردودية لها على الوزارة، فيصطحب معه فيها بعض "مقربيه" لا لشيء إلا لإستفادتهم من "العمولة" المخصصة لرحلات الموظفين، علما بأن الوزير قام بإحضار طاقم "مقرب" إلى الوزارة، ومن خلاله يدير كل شيء بها، حتى أن هناك بعض الموظفين الذين لم يلتقوا الوزير منذ وصوله إلى هناك، فلا هو عبر عن رغبته في لقائهم للتعرف على ظروف العمل والعقبات التي تعترضه ولا هم وجدوا الطريق للقائه.