أكد المرشح لرئاسيات 2024 محمد الأمين ولد المرتجي ضرورة عمل الجميع على تحقيق تغيير آمن في موريتانيا، ومنح الثقة لمرشح يخرج البلاد من وضعها، ومن الثنائيات التي حكمتها منذ عقود.
وقال المرشح الرئاسي ولد الوافي - في أول خرجة إعلامية له عبر مقابلة على فيسبوك – إن تجربته أثبتت أن الشباب قادرون على تقديم رؤى جديدة ومبتكرة للسياسة الموريتانية، ساخرا من الاتهامات المتعلقة بدعمه من طرف النظام.
وأكد ولد الوافي أنه كان يدرك في 2019 أن ترشح شاب كان بعيدًا عن السياسة للانتخابات الرئاسية يعني عدم فوزه في أول جولة من معركة التغيير، وبالتالي كان الأهم بالنسبة له هو تحطيم الصورة النمطية وفتح المجال للأجيال الجديدة للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
وتحدث ولد الوافي في المقابلة التي نالت متابعة شبابية معتبرة عن محاولته الابتعاد قدر المستطاع عن الموالاة العمياء والمعارضة الحدية، معتبرا أن برنامجه يعتمد على فكرة التغيير الآمن، عبر التدرج من خلال توجه ثالث لا يعارض كل شيء ولا يوالي أي نظام دون بصيرة.
واستعرض ولد الوافي خلال المقابلة تجربته العملية والعملية، ورؤيته للمستقبل السياسي في موريتانيا، ومباراته العامة، ومنها مبادرته بكسر حاجز الترشح للانتخابات الرئاسية أمام الشباب الموريتاني منذ الاستحقاق الماضي، والذي وصفه بأنه كان من الأهداف الأساسية لدخوله السباق الرئاسي.
كما عمل من خلال المقابلة تسليط الضوء على الديناميكيات الجديدة في الساحة السياسية الموريتانية، وتأكيد الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل البلاد.