حول فصل مجموعة من الاطر من وكالة التضامن " أسماء"

تحت هذا العنوان نشر أحدهم خبرا أو مقالا، لا هو بالخبر الذي يلتزم فنيات الخبر المتعارف عليها، ولا هو بالمقال، لافتقاره لآيات المقال، والأسلوب واللغة. فجاءت أسطر أقرب للشطحات الفارغة من المحتوى والدلالة المملوءة بالأخطاء اللغوية الفاضحة.

وقد تحدث فيها صاحبها عن فصل مجموعة من الأطر من وكالة التضامن ذكر أسماء اثنين منهم فصلا منذ ما يقرب من سنتين، ونسي أن فصلهما جاء على إثر تقرير للمفتشية العامة للدولة أيضا ثبت فيها اشتراكهما في أعمال غير لائقة و بشبهات حول التسيير, الغريب هو الدفاع عنهما في مثل هذه الحال إلا إذا كان من باب "عدو الصديق عدو، والعدو هذه المرة هو المفتشية التي للمعني معها تجارب غير مشرفة...

 ثم ذكر آخران فصلا بعد ذلك. لكنه نسي أن يذكر اسمه، والأسباب التي بموجبها فصل. وهو الذي يتذكر جيدا أنه لم يدخل وكالة التضامن منذ عدة أشهر بعد أن ابتز مقاولين حاصلين على صفقات عمومية لدى إحدى لجان الصفقات (موجهة لصالح العائدين)، مستغلا كونه من مواليد نواذيبو ليطلب من كل مؤسسة رشوة..... وقد فصل بسب هذه الأعمال المخلة بعد تتم استدعاؤه لاجتماع خصص لهذه الفضيحة... ووجه خلاله إنذار للجميع من أجل تجنب مثل هذه التصرفات المشينة.. وللحديث تتمة...

كما أنه يتذكر جيدا كيف تم فصله من سفارة إحدى الدول العربية وسبب ذلك الفصل يتعلق بمثل هذه التصرفات المشينة.... وهي نفسها التي كانت سببا في فصله من بلدية نواذيبو بعد تقرير للمفتش العام للدولة...(وإن أراد أن يتذكر المزيد من المعلومات فهي متوفرة على موقع هذه الهيأة).

إلا أن من تحدث في سيرته الذاتية أنه حصل على شهادات دراسية من فرنسا التي لم تطأها قدماه يوما واحدا...لا يستغرب منه أن يتحدث زورا على إحدى الصفحات الالكترونية.  

محفوظ ولد أباه