جاء في إيجاز صادر عن حزب "الإصلاح": "نظمت نساء حزب الإصلاح في مقر الحزب المركزي في الثامن مارس تظاهرة بمناسبة عيد المرأة العالمي تحت شعار " نساء حزب الإصلاح يدعمن ماجدات غزة الصامدات"
افتتحتها الأمينة العام لحزب الإصلاح النائب مسعودة بنت بحام بكلمة قالت فيها إن الوضعية المأساوية والظروف التي تعيشها غزة جراء العدوان الصهيونى جعلت منظمة النساء في الحزب تخلد هذه الذكرى بالتضامن مع النساء الغزاويات والإشادة بصمودهن ومشاركة الأسيرات منهن والجرحى وأمهات الشهداء الثكالى وأمهات الأطفال وربات الأسر الأحزان والآلام ، ودعت إلى استنكار وشجب هذه الحرب الآثمة وطالبت بالوقف الفوري لها.
من جهتها قالت رئيسة منظمة النساء ملهان ديوب إن معاناة النساء وأطفالهن في غزة، وفي كل فلسطين -والتي للأسف لم توقظ الضمير العالمي الإنساني - مريرا ومأساويا بسبب التهجير ونقص وانعدام الحاجيات في ظل الحصار والمعاملة الغير إنسانية والاحتجاز والضرب والاستهداف المتعمد بالرصاص
وهذا الواقع يؤرقنا في حزب إلاصلاح ويجعلنا في عيد الثامن من مارس نلتفت عن همومنا ومطالبنا الخاصة لنعلن تضامننا معهن وتقاسمنا الأحزان والآلام.
وبدورها قالت صباح محمد نائب رئيسة منظمة النساء: إننا في حزب الإصلاح وباسم نسائه لنشد على أيدي نساء غزة ونستلهم منهنّ الصمود والشرف والإباء ونشجب جرائم الكيان الغاصب والاستهداف الوحشي والقصف المتعمد والمتكررللأطفال والنساء وهدم البيوت والتجويع الذي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. التي صانتها الأديان والأعراف ونصت عليها القرارات الدولية، ومنها: القرار الرقم 1325 الصادر عن الأمم المتحدة حول قانون حماية المدنيين، وحماية النساء في النزاعات، كما ورد في اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
لذلك، فإننا ندين إسرائيل البغيضة لانتهاكها جميع القرارات والقوانين الدولية والإنسانية، بما تقوم به من فظائع ومجازر لا يمكن وصفها إلا بجرائم حرب وإبادة متعمدة للأطفال والنساء والشيوخ، ونصر على مقاضاتها أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام جميع المحافل القانونية العالمية. ونستنكر الدعم العنصري وللاأخلاقي لجرائم المحتل من بعض الدول والصمت العربي البغيض الذي هو بمثابة التواطئ إزاء ما يجري على أرض غزة وفي المدن الفلسطينية الأخرى، كما ندين دعم بعضهم للعدو بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ليحرق أجساد النساء والأطفال دون تمييع"..