مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الدفاع: "منطقة الساحل عانت وما تزال تعاني من الإرهاب"

قال وزير الدفاع  حننا ولد سيدي، إن منطقة الساحل عانت وما تزال تعاني من الإرهاب، وتواجه هجرات ناجمة عن التغير المناخي، مؤكدا أنه من خلال اعتماد مقاربة تشاركية يمكن تحويل المنطقة إلى منطقة فرص.

وأكد الوزير خلال مداخلة له في إحدى جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن  الذي ترأس فيه الوفد الموريتاني، أن منطقة الساحل تعرف صراعات ونزاعات في التجمعات التي تعاني من الفقر والتصحر، مشددا على أن تبني دول الساحل وحلفائهم مقاربات تشاركية ومنسقة سيحول منطقة الساحل إلى منطقة مستقرة ومزدهرة للأجيال القادمة

واعتبر الوزير أن تبني هذه المقاربة التشاركية يمكن من خلال مجموعة من الأفكار والخطوات والبرامج، أولها يتعلق بالتعاون الشامل، والتركيز على منع نشوب الصراعات، وتعزيز قدرة دول الساحل على الصمود.

أما الفكرة الثانية، فتتعلق بتعزيز التنسيق بين الاستراتجيات والمبادرات المختلفة المتعلقة بدول الساحل، فيما تتمثل الخطوة الثالثة في تعزيز التعاون بين دول الساحل لأن لديها الكثير من المشتركات.

ورأى الوزير ولد حننا خلال مشاركته في الجلسة التي تناقش واقع ومستقبل منطقة الساحل، أن الخطوة الرابعة هي قيام الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا أساسيا لدول الساحل بزيادة دعمه، وتسريع جميع الإجراءات لتقديم العون والمساعدة لدول الساحل. مشددا على أن نجاح هذه المقاربة التشاركية مرهون بالتركيز على منع الصراعات في المنطقة، ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة مما سيساهم في بناء وتطوير المنطقة.

اثنين, 19/02/2024 - 17:36