نفى النائب البرلماني عن دائرة آمريكا يحي ولد اللود في تدوينة له على حسابه في الفيسبوك انضمامه لفريق برلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية وعبر عن دهشته بالسطو على اسمه ووضعه في قائمة هذا الفريق و فيما يلي نص التدوينة: "لقد تفاجأت بالسطو على إسمي و وضعه ضمن قائمة مفترضة لفريق برلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية، لم أحضر أي اجتماع لتأسيسه ، ولم أقم بتوكيل أي زميل للقيام نيابة عني بذلك كما ينص على ذلك النظام الداخلي للجمعية الوطنية.
مع أنه من المعلوم لدى الجميع في البرلمان أني كنت قد أودعت طلبا لذات الغرض مدعوما من الكثير من الزملاء النواب من مختلف الفرق البرلمانية في الآغلبية والمعارضة بصفتي نائبا عن الدائرة المعنية ، وهو الطلب الذي يبدو أنه قد تم رفضه ، والزج بإسمي مع مجموعة لا علاقة لها بالولايات المتحدة الأمريكية و لا بالعلاقات معها و لم يزر أغلب أفرادها هذا البلد و لا تربطهم بها علاقة و لا معرفة .
وأغتنم هذه الفرصة لأعلن براءتي من هذا الفريق واستنكاري لأسلوب العسكرة الذي ينتهجه رئيس الجمعية الوطنية في التعامل مع أبجديات العمل البرلماني، كما أؤكد لأبناء بلدي في الولايات المتحدة وفي كل مكان أنني سأظل وعلى الدوام سفيرهم وسأحمل بأمانة همومهم وتطلعاتهم وأدافع عن مصالحهم ، ومصالح شعبنا المطحون متيقنا أن الطريق محفوف بالعراقيل والتحديات"