كشف الصحفي الرياضي أحمد لمام عن خلافات متفاقمة بين اتحادية كرة القدم ومدرب الفريق الوطني، قائلا: "غادر المدرب أمير عبدو إلى فرنسا أمسو رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحيى إلى ابدجان لحضور نهائي كأس الأمم الافريقية وذلك بعد مفاوضات جمعت الطرفين، حول تجديد العقد بين الاتحاد وامير الدين عبدو دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن التجديد مع وجود خلاف حول مدة العقد ، حيث يشترط أمير عبدو 4 سنوات في العقد الجديد .
أمير غادر نواكشوط وفي جعبته عرضا محترما من الاتحاد الغاني لكرة القدم وفي جعبته كذلك عرض موريتانيا الذي مايزال قابلا للتعديل في مداولات بين الوزارة والاتحاد وتقديمه للمكتب التنفيذي للاتحاد في اجتماعه المنتظر بعد نهائي كأس أمم افريقيا بكوت ديفوار.
وتفيد مصادر مطلعة ان الاتحاد بدأ وضع خطة ب ، في حال تمسك أمير عبدو بعدم التمديد بالتعاقد مع الإسباني لوبيز غاري ، خاصة مع تغيير أمير رأيه في الساعات القليلة الماضية ، حيث حزم حقائبه التي أعتاد على تركها في انواكشوط".