تتصاعد في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، الأزمة بين المنقبين وشركة "معادن موريتانيا"، والتي يبدو أن إدارتها العامة الجديدة تسير بها نحو المجهول، وذلك في وقت تعجز الحكومة عن إيجاد تسوية لهذه الأزمة.
وهكذا شهدت المدينة صباح الأحد، تظاهر مجموعات من المنقبين وأصحاب المطاحن، احتجاجا على قرار الشركة بحصر بيع الذهب عبر شباك موحد.
وأعلن هؤلاء، أن: "القرار يتعارض مع القانون 026 الذي ينظم نشاط التنقيب عن الذهب ويضمن حرية التسويق والتصدير للمنقبين"، مضيفا بأن: "الشباك الموحد يهدف إلى الاحتكار والتلاعب بالأسعار والعيارات ويحرم المنقبين من حقوقهم الدستورية والاقتصادية".
وأشاروا إلى أنهم يطالبون بإلغاء الشباك الموحد والسماح بترخيص عدة شبابيك تنافسية تضمن حصول المنقبين على أفضل العروض والخدمات، محذرا من تصعيد المنقبين في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم.