مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

التقرير الطبي يؤكد انتحار المواطن السينغالي والشرطة توقف بعض عناصرها وموظف بشركة "تنقيب"

أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني، أن: "تقرير التشريح الطبي لجثة الأجنبي والذي توفي الليلة البارحة في المفوضية المركزية بمقاطعة تفرغ زينة، أكد أن وفاة المعني كانت بسبب الانتحار .

وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد أفادت في إيجاز قبل ذلك بمايلي، عن: "وفاة مواطن سنغالي، صباح الجمعة، كان موقوفا لدى مفوضية تفرغ زينة1، مؤكدة فتح تحقيق في ملابسات الحادثة.

وقالت الشرطة في بيان لها، إن المعني انتحر شنقا، "بواسطة قطعة قماش كانت بحوزته"، وقد تم نقله إلى مركز الاستطباب الوطني لكنه فارق الحياة.

وأضاف البيان، أن إدارة الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع لكشف ظروف وملابسات الحادثة، وسلمت تسخيرة طبية للجهات المختصة لإجراء تشريح لتحديد أسباب الوفاة. مؤكدا  أنه حسب نتائج معاينة الجثة وتحليل معطيات كاميرات المراقبة وشهادات الموقوفين مع المعني في نفس الغرفة، فإنه لا توجد مؤشرات "دالة على حدوث شيء غير طبيعي".

وطبقا لبعض المصادر، فقد تم تشكيل لجنة تحقيق تضم مدير الشرطة القضائية، ومدير الرقابة والمدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الغربية، ورئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات،  وفي إطار التحقيق تم توقيف عناصر من الشرطة، من بينهم شرطيين كانا قد نقلا المعني إلى مفوضية الشرطة وعناصر المناوبة ليلة الجمعة، كما تم توقيف مواطن يعمل في شركة تنقيب، هو الذي كان قد اتصل بالشرطي وطلب منه القبض على المعني، والذي تقول مصادرنا بأنه تم اقتياده من منزل خالته في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية إلى نفس المفوضية.

جمعة, 19/01/2024 - 21:16