رئيس حزب "تواصل" يكشف سعي وزارة الداخلية للمضي في مسار أحادي لتمرير "الميثاق الجمهوري"

أعلن رئيس حزب  "تواصل" أمادي ولد سيد المختار، أن الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في يونيو "ستنظم  في ظل حالة غير مسبوقة من اهتزاز الثقة في المنظومة الانتخابية وبالذات في جهات الإشراف عليها بعد الانتخابات الأخيرة".

وأضاف ولد سيد المختار، خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، يوم الجمعة، أن الجهات المعنية لم تتحرك لمعالجة مكامن الخلل في المنظومة الانتخابية و"الحيلولة دون تكرار ذات  الأخطاء المعيبة شكلا ومضمونا". مؤكدا أن كل المؤشرات تدل على أن وزارة الداخلية "ماضية قدما في مسارها الأحادي المتعلق بتمرير ورقة الميثاق الجمهوري رغم اعتراضاتنا عليها". مشيرا إلى أن وزارة الداخلية: "تسعى بشكل حثيث لجر الأحزاب إلى توقيع الميثاق الجمهوري والدخول في أجنداته"، مضيفا: "حرصنا في تواصل على خلق جبهة تدعوا لحوار جاد لا يقصي أحدا ولايسثتني موضوعا وتم التنسيق في ذلك  مع الأحزاب المنضوية  في مؤسسة المعارضة الديمقراطية وأخرى من أحزاب الأغلبية".

واستعرض رئيس "تواصل" ما أسماه "موقف الحزب الواضح والحاسم من الانخراط في موضوع أجندة الميثاق، وهو أن الحزب غير معني بالتوقيع عليه، وإنما هو معني بالوثيقة التي تحضرها الأحزاب المنضوية تحت مؤسسة المعارضة وبالتنسيق مع قوى معارضة أخرى  من خارجها".