الوزيرة صفية بنت انتهاه تقود حملة تحسيسية ناجحة حول الإحصاء في ولاية آدرار

تقوم الوزيرة صفية بنت انتهاه هذه الأيام، بجهود مضاعفة من أجل التعبئة للإحصاء الذي أقرته السلطات العمومية في عموم التراب الوطني.

وهكذا وصلت الوزيرة إلى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وترأست اللقاء التحسيسي الأول حول "التعداد العام للسكان والمساكن" المنظم من طرف مبادرة "أطر آدرار" التي تقودها تحت شعار "نعم لإحصاء شامل"، فأكدت في كلمتها الافتتاحية على أهمية الإحصاء في: "رسم الاستراتيجيات التنموية على أساس معطيات وبيانات موثوقة"، داعية السكان إلى الإقبال عليه بكثرة.

كما باشرت الوزيرة صفية بنت انتهاه حملة تعبئة واسعة لهذا القرار الحكومي، حيث عقدت سلسلة لقاءات مع المواطنين، تحثهم فيها على التجاوب مع الخطوة الحكومية، متحدثة عن أهميتها وضرورة مشاركة الجميع في نجاحها. وذلك بعد أن نجحت الوزيرة في كسب الرهان خلال مختلف المواسم الماضية، حيث كانت لها نجاحات في الزيارة الرئاسية لمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، كما كان لها دور بارز خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة على مستوى الولاية وفي أطار بشكل خاص، فحضرت في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية، وعملت بجد حتى تمكن حزب "الإنصاف" من الفوز بمقعدي أطار في البرلمان، رغم الصعوبات التي كانت تواجهه هناك، حيث كان لجهدها المميز دور كبير في ذلك، وذلك بعد النجاح الذي حققته في مهمتها الحزبية خلال الشوط الأول من الانتخابات البلدية بمقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية،  حتى وصل حزب "الإنصاف" إلى قيادة المجلس البلدي هناك.

وفي سياق متصل، استطاعت الوزيرة صفقة بنت انتهاه أن تحقق نجاحات كبيرة على المستوى الوظيفي، من خلال التقدم خطوات تلو الأخرى بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، فقامت بتحسين ظروف العمال وانتهاج سياسة الباب المفتوح وإقامة شراكة هامة للقطاع داخليا وخارجيا، وفرضت التسيير الشفاف للموارد وأعادت الاعتبار لشخصيات ذات كفاءة كانت مهمشة، وتواصل قيادة الوزارة إلى الأمام، لتنفيذ السياسة الحكومية الصادرة عن الرئيس محمد ولد الغزواني والمطبقة من طرف حكومة وزيره الأول محمد ولد بلال.