أشاد العديد من المدونين بالفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني، ومن بين التدوينات مايلي:
الحسين بن محنض ·
ليست بيني وبين الأخ مسغارو ولد اغويزي أي معرفة مباشرة، ولا أذكر أني رأيته أبدا في حياتي إلا من بعيد، ومع ذلك كنت كثيرا ما ألتقي زملاء وأصدقاء يثنون عليه بالخير، ويتحدثون عن تواضعه وكرمه، ويشيدون بثقافته ومهنيته..
مع أن "الگاف" الذي حلاه به العلامة المبرز الشيخ محمد الحسن ولد الددو كان كافيا لي لمعرفة أن الرجل ذو فضل وخير..
فلذلك أحب أن أعبر له اليوم بمناسبة تقاعده وأنا الذي لا تربطني به أي رابطة (اجتماعية أو جغرافية أو سياسية) من أي نوع عدا كوني مواطنا تغمره مشاعر طيبة إزاء مسؤول يغادر وظيفته في هذه البلاد وله ذكر حسن في الناس..
وأرجو أن يطلب بكل ما مضى من ذلك وما سيأتي رضى الله تعالى عنه وجزاءه له في داره الأخرى التي هي خير وأبقى...
الوزير السابق Mohamed Moine:
الجنرال مسغارو ولد غويزي شخص ودي وحباب ويصلح للقيام بدور سياسي ما..
نعم انه يصلح للسياسة : لانه استثمر مناصبه في بناء علاقات طيبة مع كل من تقاطعت معه الطريق...
و اجمل مناقبه ان لا تبجح. فيه...ولا تغول...ولا انتفاخ....
لقد ظل محافظا على بساطة رجل عادي من اهل العيون يعلم ان المناصب ستزول وان الناس ستبقى...!
اتمنى ان اراه مكلفا بالحزب الحاكم.... او عمدة في نواكشوط... او على الاقل وسيطا في نزاع افريقي. ..وذلك اضعف الايمان..!
احتفظ لشخصه بمشاعر طيبة...
ولادب باب صمبيت
الفريق : #مسقارو_ولد_اغويزي أيها القائد الهمام ففي هذا المقام وفي الزمان والمكان يجب الكلام عن أبن لعيون البار الذي سعى ويسعى دائمآ لي خدمة مجتمعه و ليس مجتمعه فحسب بل جميع أطياف ولايته وقبائلاها وحتي الكلام المقصود عن عملاق من عمالقة البلد ككل، ودرع صلب من دروع الوطن, لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على فضاء التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك التي صنعها هذا الرجل بأفعاله، لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك، ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً، لكن هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار الشجاعة، وعلم من أعلام موريتانيا الشامخة، ليكتب عن القائد العظيم، والرمز الحكيم، عن قائد بوزن دولة، ورجل بحجم شعب، وعسكري بعقلية سياسي، عن مناضل جسور، ووطني غيور على بلده، عرفته موريتانيا حكيماً سديد الرأي موفق المشورة.
لعلكم عرفتموه جيداً، هو شخصية عرفها القاصي والداني ممن يتتبعون تاريخنا المعاصر، شخصية مستقلة بذاتها، شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة، ودرع من دروع الدولة العميقة التي باشر جميع الأوضاع في البلد،
لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف، وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام، شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد، شهادة وفاء ووثيقة فخر وعرفان، وتضع على صدره أوسمة أمتنان وفارس وشرف الخ... لمواقفه التي لا ينكرها إلا ناكر الجميل، أو صاحب حقد بعين رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه، سيد المقام وصاحب السطور المقصود الذي يعتبرني شخصيا فرد من الأسرة، هو المدير العام للأمن الوطني الفريق : #مسقارو_ولد_اغويزي، قد يقرأ مقالي هذا فقير معرفة، شحيح إطلاع، مفلس من مواكبة التاريخ، فيظن أنني بالغت في القول، وأطريت في الثناء، وابتعدت عن جوهر الحقيقة، فأقول له ليس هذا ولا ذاك أردت، لكن إيماني بفضيلة الإنصاف جعلني أكتب هذا، وأشعر معه أيضاً بالتقصير في حق بطل من أبطال موريتانيا، وما أوردته فيه ما هو إلا قطرة من مطره، وفيض من غيض، وقليل من كثير، والتاريخ خير منصف لمن أراد أن يمسك بزمام الحقيقة، ويغوص في أعماق المعرفة، بعد تقاعده من الخدمة العسكرية، بقيت السمعة الحسنة والأخلاق الرفيعة الراقية والشهامة والشجاعة والذكاء هي عبارات إلخ...
تحية إجلال لكم مني مع كامل الإحترام والتقدير.
تقاعد المغفري الأصيل مسقارو مهنيا..
ولكنه سيظل شامخا على صهوة جياد النبل والوطنية وعزة النفس .. والأصالة ،والتواضع ،ومحبة الخير للجميع .
كون دائما بخير أبها النبيل، أخي الذي لم تلد أمي
تمنتياتي لك بموفر الصحة والعافية .
وخيرت ،،،،
رغم آني لا اعرفه عن قرب ورغم انه كان سببا في زجي في ملف العقارات المفبرك ..
الا انه من شهد له جمهور اهل مريتاني بالخير فهو من اهل الخير....
تقاعد بعد ياسر من التعدال و التواضع و الاحترام و المهنية و استعريب و تصنظير....
اتمنى له كل التوفيق اينما حل و ارتحل وهذه سنة الحياة.....
الفريق مسغارو رجل الدولة والمجتمع
لا يختلف اثنان على أن الفريق مسغارو ولد سيدي، ضابط سام خدم وطنه بإخلاص ومهنية عالية، وظهر ذلك جليا في كل القطاعات التي مر بها هذا الضابط السام الموقر، حيث حظيَ باحترام وتقدير كل من عرفه عن قرب أو عمل تحت قيادته، كما أن الفريق يتميز عن غيره من الضباط، بكونه يمتلك شبكة علاقات واسعة بمختلف الطيف السياسي والاجتماعي بالبلد، ويجتمعون على محبته واحترامه نظرا لوفائه وإخلاصه، مع الصدق والكرم و وإنزال الناس منازلهم.
من المعروف في أبجديات العلوم السياسية، أن الأنظمة لا تبحث عن شخص تدافع هي عنه، بل شخص يدافع عنها، ويجمع لها الأنصار والأتباع، وهذه الصفة تنطبق بشكل حرفي على الفريق مسغارو، الذي يجب أن يحال إلى منصب يخدم من خلاله بلده الذي آمن به وضحى من أجله في الأوقات الحالكة من تاريخه.
حكم إدارة الأمن رجلان صارمان بقبضة من حديد الأول الرئيس والعقيد الأسبق اعل محمدفال أسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة رجل عادل متدين خلوق متعاطف مع الوكلاء وضباط الصف صارم مع القادة والثاني الفريق المتقاعد مسقارو ولداقويزي ضابط مثقف تدرج في الرتب من خلال صرامته وتفانيه في العمل شهدت فترة حكمه لإدارة الأمن إصلاحات كبيرة رجل مقدام وحكم ادارة الأمن بقبضة من حديد تقبل تحياتي سيادة الفريق تتقاعد الوظيفة والشهامة لاتتقاعد
Noureddine Sidi Aly François
جنرالي،
لقد تأثرت بتقاعدك. أنا لست الوحيد. ينطبق نفس الشيء على العديد من الموريتانيين الذين كنت بالنسبة لهم نموذجا للوطنية ونكران الذات والشعور بالواجب. نفس الشيء بالنسبة لسكان هد الغربي عامة وسكان مدينة عيون العتروس خاصة. لقد كنت متاحة للجميع. لقد دعمت العيونوا في الذراع. لقد ساعدت المحتاجين. لقد أظهرت الكثير من الإنسانية.
كان لمهاراتك واجتهادك وتعاطفك تأثير قوي على جميع الموريتانيين. لقد كان لديك مهنة مهنية مثالية. المسار بين الطالب الضابط النشط في مدرسة بين الأسلحة العطار العسكرية، واحدة من أقسى المدارس العسكرية وأكثرها طلباً، ورتبة شعبة عامة صعبة جداً، قليل من نجح. لقد فعلتها وبألوان رائعة. ها أنت اليوم العام والمدير العام للأمن الوطني وظيفة محجوزة لنخبة النخبة لقد جعلت هذه المؤسسة المهمة شوطا طويلا للأمام. لقد طورت الشرطة الوطنية وزدت قوتها العاملة.
في السابق طورت هيئة الحرس الوطني وسمحت له باستعادة مجدها وفعاليتها وهيبتها دور الحرس الوطني حاسم في جهاز أمن البلاد. وهي تساهم بفعالية في الجهود الوطنية المبذولة لدعم السيادة الإقليمية. كما أشرفت شخصيا على إنشاء المجموعة العامة للسلامة الطرقية. الموريتانيون، اعترافا باستحقاقكم، أعطوا هذا الجسم اسمك. لا يزال يحمل اسمك اليوم في اللاوعي الجماعي للموريتانيين.
هناك الكثير ليقال. أنت تتقاعد ونحن متحمسون للغاية. من الصعب علينا أن نراك تتقاعد. لقد اعتدنا عليك. أنت جزء من حياتنا اليومية وفي عالمنا. لا يزال بإمكانك أن تفعل الكثير من أجل البلاد وشعبها. يمكنك...
سيظل الكبير مسقارو قائدا ومن طراز متفرد..
أتمنى لك حياة مليئة بالسعادة والعافية والسلامة من كل شر،يا عزيزي ،يامن نجحت في أن تفرض حبك واحترامك في الوقت نفسه،واستطعت أن تنال ثقة الجميع بدون استثناء..سيظل الوطن بحاجة لخدماتك.
صدق نظيرك إذ قال:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد الدر
امشيت مانك محگور مشيه زينه مصگوله مولاها عينُ ماه فاگفاه والمناصب ماه امّرّگها افش
تحياتي لك ايها الفريق
لم يكن باستطاعتنا ان نتحدث عنك وانت تتصدر الشأن العام بالقاعدة العامة والمجردة فنحن الاهل والعائلة في المنزل والمواطن العادي بالنسبة لك في خضم الممارسة العامة للشأن العام نستفيد من الإحتضان في المنزل ومن سكينة وامن انت مهندسها خلال السنوات الأخيرة
شهادتنا فيكم مجروحة لقربنا الاجتماعي منكم ومع ذلك اشهد للحق وللأمانة أنك قائد محنك مثقف من الدرجة الأولي وطني بامتياز رجل دولة
كنت أختلف معكم طيلة فترة ممارستكم وافتخر بكم ايمافخر
اليوم بضاعتنا ردت إلينا استرجعناك بعد طول غياب ونستقبلك بالأهازيج والطبول فقد قدمت لوطنك من التضحيات ما يجعلنا نفتخر بقدومك إلينا مدججا بالنياشين
لا ادري وانا في الغربة اعني خارج الوطن هل تفي كلمات بسيطة تعبيرا عن المكنون دمت فخرا لوطنك واهلك
Sidi Med Haidallah
تقاعد ياسر من حسن الخلق والطيبة والبساطة
تحية لك ولكل ضابط خدم وطنه باخلاص
لم اكن اعرفه شخصيا بل كنت أكرهه وعندما تعرفت عليه عن طريق الأمير عثمان ولد بكار الناصري وهو من طلب مني ان انهي الخلاف وان أتقابل مع الرجل فلبيت احتراما لأخي الأمير الطيب عثمان وبما انني اصغر منه ذهبت اليه فاستقبلني رجل دولة بسيط ذو اخلاق عاليه جدا ووجدت عربي ناصري متعدل ومنذ ذلك اليوم وانا احترمه وأقدره والتقينا عدت مرات في عدت مناسبات وكل مرة يكون اقرب فيها مني
نرجوا له التوفيق والنجاح في حياته القادمة بإذن الله.
سأشكر ما عشت السدوسي بره :: وأوصي بشكر للسدوسي من بعدي
هنيئا لي كأخت وداعمة للفريق مسغارو ول اغويزي بحجم الثناء الجارف الذي اجتاح العالم الأزرق منذ تداول رواده وثيقة تقاعده، كنت على يقين أن الفريق مسغارو من مسؤولي الدولة القلائل الذين يخدمون النظام والدولة في آن واحد، حيث استثمر بخلق وذكاء ما أوتي من مكانة ونفوذ في زرع انطباع حسن في نفوس كل من تقاطعت معه الطريق (لذلك ظل الفريق مسغارو معبئا لموارد قبول النظام كلما لاحت استحقاقاتٌ بالأفق)، إضافة إلى برّه البلد الذي خدمه بإنصاف مرؤوسيه -من عناصر تولى قيادتها- والعطف عليهم مساهمة منه في الرفع من شأن القطاعات الأمنية التي قادها بكفاءة وإخلاص، حتى جعل من موريتانيا بلدا آمنا كما أشاد بذلك السياح الأوروبيون الذين قاطعوا الوطن لعقدين من الزمن بعد حادثة ألاگ المؤسفة، فاستطاع الفريق بتفانيه وخبرته رد الاعتبار لقطاع شرطتنا الوطنية بعد عقد من المؤاخذة والتهميش وبسط السكينة والأمن الضروريين للاستثمار والإعمار.
وفي الختام أدعو وكالة الإحصاء إلى تسمية العام 2023 بعام "رترت مسغارو" بما حُظي به الحدث من حسرة واهتمام.
فله مني جزيل الشكر الذي جعلني أختا وداعمة لرجل بهذا الحجم من حسن المسيرة والخلق الرفيع، والختام له مني تحية فتقدير.
تقاعد الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني بعد مسار حافل و مشرف و بقيت السمعة الحسنة و الأخلاق و الشهامة و الكرم و الشجاعة و الذكاء و الحس الرفيع و الوعي الناضج و الثقافة الموسوعية.
العميد حمودي حمادي جقدان
هنيئا لك أيها القائد النبيل
لقد أثبت على مدى مسيرتك المظفرة جدارتك بتحمل ثقل المناصب التي توليتها بكفاءة ومهنية وإخلاص.
إن ما قدمته لبلدك لا يوافيه شكر وسيبقى وطنك بحاجة إليك لأنك كنت وستبقى مثلا أعلى وقائدا فذا يرسم نهجا ساميا منيرا تسير الأجيال على خطاه.
وصدق من قال فيك '' مسقارو فكرة ونهج لا تحده المناصب ولا تزنه الوظائف مهما سمَت"
سعدبوه ولد الشيخ محمد
عن الفريق مسغارو بمناسبة تقاعده
هناك بعض الصفات والمزايا والسجايا،من النادر أن تجتمع في شخص واحد، فأن تجتمع الصرامة مع البساطة والتواضع، والجدية مع روح الدعابة والمرح، والتحفظ مع الانفتاح ومخالطة الجميع، أن يحدث ذلك، فهو بحق ما تسميه العرب "السهل الممتنع".
الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي، جمع الله له تلك الصفات، من بين سجايا أخرى حميدة، فهو ضابط سام معروف لدى رؤسائه، ومرؤوسيه بالجدية والصرامة والمهنية، والدقة في تنفيذ الأوامر والتعليمات،ومعروف لدى عامة الناس بكونه إنسانا "اجتماعيا"-إذا جازت الصيغة- فمسقارو تجده مع الناس،يتقاسم معهم أفراحهم، وأتراحهم، تجده في الأفراح مهنئا، وفي المستشفيات عائدا المرضى، وفي المآتم معزيا مُواسيا، ولعله بصدق الضابط الأكثر شعبية،أو لنقل الأكثر حضورا بين جماهير الشعب من مختلف الجهات، والفئات، والشرائح.
وإذا كانت بعض الوظائف والمناصب تمنح مَن يتقلدها مكانة وأهمية، فإن بعض الشخصيات أيضا تمنح المناصب والوظائف أهمية ومكانة وسُمعة وصِيتا، فهؤلاء النادرون هم مَن يضفون على المنصب تلك المكانة، وليس المنصب يزيدهم حضورا، أو يمنحهم مكانة، حتى يفقدوها بفقد المنصب.
فكم من وظيفة كانت مجرد منصب لا يثير اهتماما ولا يلعب دورا، حتى تقلده فلان أو علان،فصار مالئ الدنيا وشاغل الناس، (وكم من موظف ليس مثل موظف،وإن كان يُدعى بوظيفته فيجيبُ).. بتصرف.
هذا بعض مما يمكن أن يقال بحق الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي،الذي يستحق التهنئة والتوشيح-وهو ما فعله رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني- عندما وشحه بأرفع الأوسمة، في أقدس مناسبة وطنية ( عيد الاستقلال الوطني)، وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة والتضحيات الجسام التي قدمها، وتحملها خدمة للوطن والمواطن.
والأكيد أن خبرة وتجربة الفريق مسقارو ستظل تحت تصرف الوطن والقيادة العليا للبلد، التي تعرف كيف تستغلها، بصرف النظر عن المنصب أو الموقع.
أنا بعد ذللي كنت لاهي انگول گالوه الزملاء سابگي..
يغير بعد تزكية الشيخ للجنرال تمثلنا نحن أهل (حوز)
عرفت الفريق مسغارو وولد اغويزي، بداية أكتوبر عام 2006، ومن يومها وتلك العلاقة تتطور وتنمو يحكمها الاحترام المتبادل بيننا.
درست للرجل أولاد الكرام و بناته الطيبات وبه احتككت عن قرب- بعيدا بعيدا عن عالم الإعلام وإكراهاته -، ففيه عرفت الأب الحنون على أولاده والمتابع لمسارهم الدراسي - رغم مشاغله -، وفيه عرفت رب الأسرة الموريتاني المضياف لكل داخل باب داره - خلافا لكثير من نظراءه-، وفيك اكتشفت المثقف القومي العروبي و القارء النهم و المتابع للشأن العام بعين فاحصة، و الرجل التقليدي البسيط - رغم النياشين و حصوله على ارفع الرتب العسكرية - ،ينضاف إلى كل ذلك تواضعه الجم حد التودد لكل من يلقاه قريبا كان او بعيدا مثلي ، بعد ولوجي حقل الإعلام تطورت العلاقة به والتي اتاحت لي لقاءه عن قرب في أزمات مرت بقطاعات تولى دفتها ، فكان هو هو لم يتغير ولم تغيره المناصب و الرتب يلقاني باشا هاشا على عادته معي مبتعدا تمام الإبتعاد عن الرسميات و البروتوكول.
امتاز الفريق مسغارو ولد اغويزي عن غيره ممن عرفتكم من كبار الموظفين بحرصه الشديد على بناء علاقات مفتوحة مع الجميع وبعده التام عن التقوقع والمحلية ، فتجد في مجلسه الخاص ببيته العامر الواد الناقي ، بجنب الولاتي بجنب ألآدراري و الإنشيري و الكوركولي جنبا إلى جنب مع الحوضي و لعصابي، أما الآن وقد استفدت من حقك الطبيعي في التقاعد الذي هو تقاعد من الوظيفة فقط لا من خدمة وطن خدمته بكل ما أوتيت من قوة ، قلا نزيد ان نقول أننا فخورون بالتعرف على شخصية فذة مثلكم عن قرب.
سوف يتبعك النجاح حتى في التقاعد ماشاء الله،
قيادتك، أخذتنا إلى آفاق عظيمة.
نحن نقدر ما فعلته للوطن،أدامكم الله وأطال في أعمارنا وأعماركم، من المؤكد أن جنود الحرس الوطني وأمن الطرق أفتقدوكم، كذلك رجال الشرطة لا يريدون أن يقودهم غيرك، لكن للحياة سنية وجب على الجميع السير عليها والتقاعد الوظيفي سنية طبيعية،لكن الرجال لا تتقاعد هممهم ولا خبرتهم
الفريق: مسغارو ولد إقويزي، كان وسيبقى رجل وطني ، رجل دولة، وستبقى الدولة بحاجة لخبرته ووجوده كركن أساسي للنظام وفي أوجه مختلفة
الهادي ولد بابو ولد عموه
شهادة للتاريخ!
لست من الصحافة التي دخلت إدارة الأمن الموريتاني يوما من الأيام..
ولم ألتقي من قبل وجها لوجه بالجنرال الفريق مسغارو ولد أغويزي، ولكن حسب متابعتي للشان المحلي بموريتانيا، وقضايا الأمن في وطني العزيز، عمل هذا الرجل بكل جد، ومثابرة طيلة عمله في إدارة الأمن الموريتاني.
عمل ولد أغويزي طيلة فترته على أمن مستتب، وكافة الإدارات الجهوية، والمؤسسات الأمنية تتابع الوضعية العامة داخل البلد بشكل دائم، ولايوجد مايدعو للقلق أو الخوف، تقبل الله مناومنه صالح الأعمال والأقوال.
وتميزت فترته في الإدارة العامة للأمن الوطني، بالجد، والتفاني في العمل، والأجهزة الأمنية تقوم بعملها بكل اطمئنان، وتعمل من أجل ضمان أمن وسلامة المواطن الموريتاني أين ما كان.
عند ما أحيل صباح اليوم الثلاثاء للتقاعد، أبعث إليه من هذه الصفحة المتواضعة، تحية تقدير واحترام سائلا المولى عز وجل لنا وله إصلاح الحال والمآل.كامل الود.
الفريق مسغارو ولد سيدي ولد أغويزي لم يتقاعد سياسيا:
عشر سنوات على علاقة صادقة مع الفريق مسغارو ولد سيدى ولد أغويزي ٫ حبا الله الفريق مسغارو ولد سيدي بالكرزما والحكمة والشجاعة ٫ فهو على درجة عالية من الوعي والثقافة ومن ضمن شاهدته في الفريق خلال هذه الفترة بعض الصفات التالية :
- صناعة الحدث والقدرة على أتخاذ القرار المهم.
- التأثير على الآخرين.
- الرؤية الثاقبة .
- الأفعال النبيلة مثل الكرم .
واثق جدا أنه لم يتقاعد سياسيا أيام قليلة ستشاهدونه في المكان المناسب لأنه أصبح ضرورة لإستقرار البلد وتنميته.
ابراهيم ولد صالح
عالى الهمة
عرفت مسقارو، فتى يافعا متميزا بين أقرانه،لاتخطئه العين .فقد كان فى تلك السن حاملا لهموم أهله ، منتبها لمشاكل مجتمعات الريف....وكان أبرزها حينئذ مشكلة العطش...
فكوّن مع أترابه فريقا وبدأوا بحفر بئر بأيديهم الناعمة حتى بلغوا الماء وسقوا أهلهم..
ثم رأيته بعد ذلك طالبا فى الثانوية يقود مظاهرات تحمل مطالب الأمة، ثم وجدته فى ميدان العمل، يبالغ فى تنظيم عناصر الحرس العاملين معه ،يرفع من معنوياتهم و يوطّد ثقتهم فى أنفسهم ولا يبخل عليهم بشيء من أمور معيشتهم والعناية بأسرهم .
لم يعمل مسقارو فى موقع إلا ترك أثرا حسنا ومحبة دائمة مع الجميع،إدارة، ومصالح فنية...
ورأيته هنا فى نواكشوط بعد أن تبوّأ مهام سامية، لم يتغير طبعه، ولم يغريه المنصب العالى فيتكبر وينكفئ عن الناس...
لا أبدا، لقد اتسع نطاقه فكانت علاقاته واسعة طيبة ، فلا تجد أحدا، من أي جهة، إلّأ ويثنى عليه..
لقد حظي بحب الناس كلهم وذلك لعمرى دليل على حب الله له... ألم يرد عن الصادق المصدوق
فى حديث أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض....
ولئن تحدث الناس عن تقاعد مسقارو فذلك أمر لا ينقص منه ولا يدل على نزع ثقة ، وإنما هو حق فى أخذ راحة مستحقة بعد سنين من خدمة الناس...
أيها الناس جاء دوركم لتردوا لمسقارو ما تقدرون عليه من ذلك الذى قدّم لكم...
وكأنى بالجواهري يقصدك حين يقول:
الطَّاهِرُونَ كَأَنَّهمْ مَاءُ السَّمَا
لَم يَلْتَصِقْ دَرَنٌ بِهِمْ وَ عُيُوبُ
بارك الله فيك وأطال عمرك وبارك فى عقبك و لك منا جزيل الشكر