يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن إفلاس شركة صيانة الطرق، قد أثر بشكل سلبي على المشاريع التي تباشر هذه الشركة تنفيذها.
فقد توقفت عدة مقاطع من الطرق، داخل العاصمة وخارجها، نظرا لعجز هذه الشركة عن توفير السيولة لإكمال هذه المشاريع، دون أي تدخل من طرف الدولة، حتى يتم الوفاء بالإلتزامات التي تعهدت بها الشركة فيما يتعلق بالطرق، في وقت يتصاعد استياء العمال من ظروف العمل وتأخر رواتبهم عن الموعد المحدد لتسلمها.