تتزايد التساؤلات في صفوف العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول من سيخوض النزال الانتخابي المقبل لمواجهة الرئيس محمد ولد الغزواني، والذي بدأت المؤشرات تفيد إلى أنه سيترشح لمأمورية ثانية.
فعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية المقبلة على الأبواب، حيث لا نبعد عنها سوى أشهر قليلة، فإنه لم يظهر حتى الساعة أي مرشح جدي، فبيرام ولد اعبيد كان يحصل على التزكية من طرف نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي كان يكلف بعض رموزه بالسعي لحصوله على ذلك وتقدم الدعم المالي له، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كان النظام الحالي سينتهج نفس النهج خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بعض المراقبين يتحدث هذه الأيام، عن إمكانية إعادة الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد ببكر الكرة من جديد ويتقدم بترشحه في استحقاقات السنة المقبلة الرئاسية. وهناك من يتحدث عن ترشح النائب العيد ولد محمدن القيادي السابق في حزب "تكتل القوى الديمقراطية"، ورغم كل هذه المعلومات والتسريبات فإنه لم يظهر حتى الساعة ترشح جدي لمنازلة الرئيس ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي بدأت الأحزاب الموالية له حملتها لتحضيرها، وباشر هو في سلسلة زيارات ميدانية يعتقد بأن لها علاقة بذلك الموسم الانتخابي.