نفذ مكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتسيير الأصول الجنائية يوم الخميس 23-11-2023 عملية حرق وإتلاف لكميات كبيرة من المخدرات ذات الخطر البالغ بحضور السلطات القضائية والأمنية والإدارية بانواكشوط.
وقال المدير العام للمكتب الخليل أحمد الأمين في كلمة له بالمناسبة: " إنّ الكمية التي يتم إتلافها اليوم تشكل أكبر شحنة مخدرات من الكوكايين يتم اكتشافها ومصادرتها في تاريخ البلد، وتشكل عملية اتلافها اليوم جزء رئيسيا من عمليات المنع والوقاية، التي تنتهجها السلطات".
وأضاف المدير العام "أن بلادنا انتهجت مقاربة شمولية في مكافحة المخدرات تقوم على التوعية بمخاطرها، وتوفير اطار قانوني ومؤسسي يسمح برصد ومتابعة عصابات تهريب المخدرات والمتاجرة بها، وتوقيع عقوبات رادعة ضدهم، ومصادرة ممتلكاتهم الناتجة عن ارتكاب هذه الجرائم لمنع تحقيق أي عائد مالي من أنشتطهم الاجرامية، كما عملت على رفع كفاءة الأجهزة الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات من خلال اتباع سياسة جنائية تقوم على تحسين تقنيات الرصد والمتابعة وتكثيف التدريب لأجهزة انفاذ القانون، وهو ما مكنها من رصد ومراقبة الحدود والممرات الرئيسية لمنع نشاطات التهريب عبر المنافذ الوطنية والإقليمية المجاورة".
وعبَر المدير العام عن شكره للجهات القضائية والأمنية الذين كان تعاونهم عاملا حاسما في تنفيذ هذه المهمّة، مذكرا بأن المكتب قام خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، بعملية إتلاف لمجموعة من المواد المُخدّرة تتمثل في 4 أطنان من المخدرات ذات الخطر و2000 قنّينة من الخَمْر وحوالي 400 ألف من المؤثرات العقلية.
وتتجاوز كمية المخدرات ذات الخطر البالغ (الكوكايين) التي تم إتلافها يوم الخميس 2.3 طن.
حضر عملية الإتلاف القائد العام لأركان الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه وقائد البحرية الجنرال محمد ولد شيخنا، مدير الإستخبارات المفوض الإقليمي السفير ولد أحمد الطلبه، ونائب المدعي العام لدى المحكمة العليا ووكلاء الجمهورية بولايات انواكشوط الثلاث، وممثلا عن الاتحاد الأوروبي ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.