قال رئيس حزب القوى الوطنية للتغيير “قيد التأسيس ” صمب اتيام إن قادة افلام فكروا بالفعل في حمل السلاح بعد ما تعرض له الزنوج في موريتانيا في التسعينيات من تنكيل وتعذيب يضاهي النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وفق تعبيره، وأضاف اتيام في برنامح “حوار سياسي” الذي يبث على منصة مدار أن السؤال حول هذا الموضوع ليس مطروحا بالنسبة لهم، لأن الكرامة تدفع من تعرض لمثل ذلك لحمل السلاح، مؤكدا أن مثل ذلك يعد أمرا طبيعيا، وإن كان السؤال لم يعد مطروحا.
وفي رده على سؤال حول دعوة حركة “افلام” لتقسيم الدولة الموريتانية قال اتيام: الناس في بلادنا تتحدث كثيرا دون أن تضبط، أو تتحقق مما تقول، والحقيقة أننا لم ندع يوما لتقسيم الدولة، بل طالبنا بإنشاء أقطاب تنموية بحيث يكون هنالك قطب يضم الحوضين ولعصابه، وآخر يضم آدرار ونواذيبو وإنشيري وتيرس الزمور، وقطب يضم تكانت ولبراكنه واترارزه، وقطب يضم كورغول وكيدي ماغه.
وبين اتيام أن مقترحهم يشبه ما تم اعتماده مؤخرا في الجهات التي تم إنشاؤها من طرف الدولة، لكنه يقوم على إنشاء أقطاب اقتصادية، تنموية، أكثر مردودية وفائدة على الوطن، والمواطن، مع منح الدولة المركزية كافة الصلاحيات المتعلقة بالأمور السيادية، ومنح المواطنين صلاحيات أكثر في تسيير شؤون الأقطاب التي ينتمون إليها، وأعتقد بضيف اتيام أننا لم نجد مقترحا تم تقديمه حتى الآن أفضل من مقترحنا هذا.