لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، غياب تفتيش البلديات في البلاد، خصوصا تلك الكبرى وذات الدخل المعتبر.
فهذه البلديات المشار إليها تتوفر على إمكانيات لا بأس بها، ورغم ذلك تم تسييرها خلال المأمورية الماضية بطريقة يرى هؤلاء المراقبين بأنها اتسمت بغياب الشفافية ووجود خروقات فيها، فغابت عنها عين الرقيب بالطريقة اللازمة، حيث لم تصدر تعليمات بإجراء تفتيش لها، وهو ما أدى لبعض الأصوات لرفعها مؤخرا بضرورة إصدار تعليمات للهيئات الرقابة لإجراء تفتيش في البلديات، كما ينبغي أن يطال الهيئة الحضرية في نواكشوط وبلديات في العاصمة، نواذيبو، روصو، أكجوجت وازويرات.