قام الجنرال مسقارو ولد سيدي اليوم، بإجراء تغييرات في قادة وحدات الحرس الموريتاني.
التغييرات، جاءت على خلفية الفضيحة التي هزت القطاع، عقب تمكن سجين من أخطر سجناء التيار السلفي من الفرار من السجن.
وهكذا تمت إقالة قائد المقدم اشريف ولد الحسن من إدارة سرية الحرس الموريتاني، المسؤولة عن تأمين السجون بالعاصمة نواكشوط، وعين خلفا له الرائد الرائد احمد سالم ولد اممه قائد تجمع سرايا حفظ النظام والقتال رقم2 في كيفه بولاية لعصابه، وهو الذي كان مسؤولا عن سرية تأمين قيادة الحرس صبيحة الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وعين خلفا له المقدم أحمد ولد اعلي الذي كان قائدا للتجمع الجهوي للحرس رقم واحد الذي يوجد في ولاية الحوض الشرقي، ليحل محله المقدم لحبيب ولد عثمان قائد التجمع الجهوي رقم ثمانية الذي يوجد مقره في ولاية تكانت، والذي عين خلفا له الرائد الحاج ولد ألمين مساعد قائد المكتب الثالث سابقا.
وتم تعيين الملازم أول سيدي محمد ولد سيد احمد قائدا بـ"تجمع سرايا حفظ النظام والقتال رقم2 في كيفه، ونقل الملازم أول مراد ولد كربالي من سرية السجون إلى "تجمع سرايا حفظ النظام والقتال رقم1 في نواكشوط".