شهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، ظهور شركات نقل عبر التطبيقات، حيث تتنافس على كسب ود الزبناء، وذلك بعد أن كانت المبادرة الأولى أجنبية، وسارع رجال أعمال أحدهم من الكبار وآخرين متوسطين لإنشائها والمشاركة في التنافس عليها، كما أن بعضها تراجع حضورها في المشهد، بعد أزمات متتالية مع السائقين، وتركز الشركات نشاطها في نواكشوط ونواذيبو.
وكانت بعض المصادر، قد تحدثت عن إقدام إحدى شركات النقل عبر التطبيقات بالتحايل على السائقين، قائلة بأنه في الوقت الذي تقوم الشركة بتخفيضات لصالح الزبناء، فإنها تحجبها في الإعلان عن المشوار حتى يحضر السائق ويقوم بتأكيد قبول الرحلة، فيصبح مضطرا لتنفيذها، رغم أن التخفيضات للزبون قد تكون ضارة به، كما تقوم نفس الشركة بتحديد تسعيرة كبرى لرحلة ثم تخفي وجهة صاحبها، إلى أن يحضر السائق ويبدأ الرحلة فيكتشف أنها إلى وجهة بعيدة ولا تتوفر فرصة لزبون عائد منها، وهو ما يعتبر في نظر العديد من السائقين مجرد تحايل تقوم به الشركة عليهم، وفشلت مساعي حاولت ثلاث شركات القيام بها لتنسيق عملها،فقررت توحيد مواقفها واختيار تسعيرة موحدة، كما قررت إتخاذ أية إجراءات جماعية ضد صاحب سيارة لم يلتزم مع إحداها. فتحرك بعض أصحاب السيارات ضد حراك الشركات، الشيء الذي تأثر منه الحراك الثلاثي.
كما كشفت مصادر أخرى، أن بعض شركات النقل عبر التطبيقات، تمارس "الإنتقائية" في الإعلان عن الرحلات لأصحاب السيارات، حيث تعمد إلى توجيه الرحلات المفتوحة لسيارات "خاصة" لدى أصحابها علاقة بالقائمين على تلك الشركات أو العاملين من طاقمها الإداري، وهو ما جعل غيرهم لا يتمكن من الحصول على استفادة من أية رحلة مفتوحة تم التقدم بطلب لها لتلك الشركات، والتي تعمد إلى فرض ضريبة على الرحلات بعد منتصف الليل.
وهكذا ظهرت أزيد من عشر شركات نقل عبر التطبيقات، تختلف خدماتها وجودتها وسرعتها، وأصبح البعض منها يقوم بعمليات "الإيصال" مع نقل الأشخاص، ومن بين الشركات:
-كراب
-اكلاس رايد
-سهديني
-روز رايد
-مركوبي
-تكسيلي
-لحكني
-1234
-كابتين
-الامان
-اتفاك
-كاب
-جيب ل