تم التقاط مشاهد متعددة من الشاحنات التي تتوقف على الطرق دون أن تضع إشارات تحذيرية، رغم ما في ذلك من مخاطر على سلامة الناس.
وقد أدت هذه الشاحنات لحصد أرواح العديد من الناس ونقل البعض الآخر إلى المستشفيات، وذلك دون أي تدخل من طرف الجهات الحكومية المختصة لوضع حد لهذه الأساليب البدائية وذات الخطر البالغ على الناس.
وتعليقا على هذه الوضعية، كتب الناشط محمد الأمين ولد الفاظل: "خمسة مطالب للحد من مخاطر "شاحنات الموت"، والتي تقتل من خلال توقفها على الطريق، كما حدث عند الكلم 102 مساء الثلاثاء الماضي، حيث تسببت شاحنة متعطلة في وفاة 5 أشخاص بشكل فوري من بينهم الداعية المعروف إنجيه ولد زروق، نسأل الله تعالى أن يتغمد الجميع بواسع رحمته.
المطالب الخمسة :
1 ـ إجبار جميع المركبات على اقتناء المثلث التحذيري العاكس للضوء، وخاصة الشاحنات، والتوقيف الفوري لأي شاحنة لا يوجد لدى سائقها هذا المثلث ومنعها من مواصلة الرحلة.
وجَديرٌ بالاستغرابِ أن البعض يُنفقُ عشراتِ الملايين لشراء شاحنة، ثم بعد ذلك يعجز عن شراء مثلث تحذيري عاكس للضوء بألف أوقية قديمة!!!
2 ـ تشكيل دوريات متنقلة من الدرك أو أمن الطرق لرصد الشاحنات المتوقفة على الطرق، والتي لا تضع إشارات تحذيرية عند مسافات مناسبة (المسافة تتغير حسب طبيعة الطريق)، وإنزال أقسى العقوبات بسائقيها؛
3 ـ إنزال أقسى العقوبات بأي سائق شاحنة يتسبب في حادث من هذا النوع، وعدم التساهل معه تحت أي ظرف؛
4 ـ العمل مستقبلا على تسوية جوانب الطرق وجعلها مناسبة للتوقف، ففي ببعض المقاطع قد لا يجد صاحب السيارة المتعطلة مكانا يوقف فيه سيارته المتعطلة؛
5 ـ هناك مشكلة أخرى مرتبطة بالشاحنات يجب أن يُبحث لها عن حلول، فكثيرا ما تنقلب شاحنة وتسد الطريق فتوقف بذلك حركة السير لساعات طوال. وبناءً عليه يجب توفير آليات قادرة على التعامل مع هذه الحالات، على أن تكون هناك نقطة تدخل ثابتة عند منعرج "جوك"، والذي كثيرا ما تنقلب عنده شاحنات فتسد الطريق.
#السلامة_الطرقية_مسؤولية_الجميع"