قام المدير العام لمركز الاستطباب الوطني بنواكشوط؛ عبد الله ولد وديه، يوم الثلاثاء بزيارة إلى قسم الكسور والحروق البليغة بالمستشفى الوطني.
تجول المدير العام في كافة المرافق والأجنحة والمكاتب والغرف والقاعات التابعة للقسم الذي يضم ثلاثة أجنحة للحجز لكل من مرضى الكسور والحروق، والحروق البليغة والأعضاء المبتورة، بسبب السكري إضافة لقاعات مخصصة للعمليات الجراحية وجناح للحالات المستعجلة، جناحا مخصصا لوضع الجبس للمصابين بكسور، وقاعات أخرى لمرضى الحروق و ذوي الأعضاء المبتورة.
واختتم ولد وديه زياته التفقدي بعقد اجتماع مع رئيس القسم وطاقمه، حيث استمع لعرض حول القسم وطبيعة عمله ونوعية الخدمات التي يقدمها، وتوزعة أجنحته، وعدد الأخصائيين والأطباء والممرضين والمقيمين وعمال الدعم .
و أعلن رئيس القسم أنهم يقدمون ثلاثة أنواع من العلاجات للكسور والحروق، والتكفل بمبتوري الأطراف أو الأعضاء، بسبب التعفن الناتج عن السكري؛ مبرزا أن الكسور تنقسم لعدة أنواع، فمنها ما هو عادي يتطلب وضع الجبس ومنها ما يتطلب تدخلا جراحيا واستعانة بدعامات حديدية، كما أنها تكون بدرجات متفاوتة، تبدأ من الدرجة الأولى وحتى الرابعة؛ وتصنف على النحو التالي:
ـ حروق الجلد السطحية،
ـ حروق الجلد ذات السماكة الجلدية،
ـ حروق الجلد العميقة الجزئية،
ـ حروق الجلد العميقة الكلية.
وفي ختام الاجتماع شدَّدَ المدير العام للمستشفى الوطني على أهمية التقيد بتوقيت الدوام والعناية بالنظافة البدنية وعلى مستوى القسم، مبرزا أهميتها لما لها من دور في تحفيز للأطباء على أداء واجباتهم والتركيز عليها وللمرضى ومرافقيهم، من حيث راحتهم ومساعدتهم على الهدوء والتحمل والشعور بالاطمئنان.