كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن سعي موظف حكومي "بارز" في السلم العليا من التسيير بالدولة الموريتانية، لإعادة مدير متهم في ملفات فساد أقيل بسببها من منصبه، وإخضاعه للمساءلة الأمنية، فيعمد الرجل لإعادته للواجهة، من خلال السعي لحصوله على منصب حكومي جديد.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف المشار إليه والذي صعد لواجهة التوظيف في ظروف مريبة خلال السنة الأولى من حكم الرئيس الحالي محمد ولد القزواني، بعد تمرير اسمه بطريقة "مثيرة" في اجتماع حكومي من طرف وزير أول أسبق، فأقيل لاحقا من منصبه بعد التورط في فضيحة فساد، ليبدأ حملة"إقناع" طالت الموظف الحكومي البارز، للبحث له عن مسؤولية جديدة في التسيير، وهو ما يسعى إليه جاهدا، ضاربا عرض الحائط بالنتائج الكارثية لتسيير الرجل لمرفق عمومي هام.