تم إبعاد وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك من عضوية الوفد المرافق للرئيس محمد ولد الغزاني في رحلته التي بدأها اليوم الجمعة إلى القاهرة لحضور قمة عربية لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.ففي الوقت الذي جرى العرف بأن يكون وزير الخارجية في عضوية الوفد المرافق للرئيس، لم يكن ولد مرزوك ضمن الوفد اليوم، رغم أنه كان في السعودية لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعاد إلى نواكشوط.
أمام الوفد المرافق للرئيس ولد الغزواني في رحلته إلى مصر، فقد اقتصر على الوزير مدير ديوان الرئاسة المخطار ولد أجاي، ولم يكن من بينه أي عضو في حكومة ولد بلال، ولم يزد على مكلفين بمهام في الرئاسة: احمد ولد باهيني المقرب من وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، وصالح ولد دهماش المقرب من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، بالإضافة لسفير موريتانيا في القاهرة، ومدير تشريفات الرئاسة الحسن ولد أحمد.