قررت السلطات الموريتانية، ممثلة في وزارة الداخلية حل خمسة أحزاب سياسية، بسبب عدم حصولها على نسبة 1 % من الأصوات في آخر اقتراعين محليين، وهو ما ينص عليه القانون المنظم للأحزاب السياسية الصادر سنة 2018.
وهكذا شمل قرار الحل الحزب الجمهوري الذي أسسه الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع والذي تقوده حاليا الوزيرة السابقة منتاته بنت حديد، وكذلك حزب الرباط المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والذي يقوده السعد ولد لوليد، وتم حل حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، الذي ترأسه الوزيرة السابقة لالة بنت الشريف، وحزب البناء والتقدم (حبت) الذي يرأسه الوزير السابق محمد ولد بربص، وحزب الكتل الموريتانية الذي يرأسه عالي ولد عبد الله.