كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن قيام الدولة الموريتانية بضخ مبالغ مالية معتبرة في شركة "صوملك"، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الشركة عجزت حتى الساعة عن إيجاد تسوية لأزمة الكهرباء، التي تعرفها العاصمة منذ بعض الوقت.
فهذه الشركة التي تقاد حاليا من طرف طاقم غير مختص في المجال الذي يديره، تواجه العجز التام في تسوية مشكل الكهرباء، رغم ما تم ضخه من مبالغ مالية معتبرة لتسوية المشكل، إضافة لكون الشركة تعتبر القطاع الحكومي الأكثر إنتقادا لدى أغلب المواطنين الموريتانيين، بسبب أزمة الكهرباء وغطرسة فرقها في التعامل مع المواطنين.