بدأت صباح الإثنين في نواكشوط أعمال ورشة عمل منظمة بالتعاون بين المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وفي كلمة له بالمناسبة عبر المندوب العام للتضامن الوطني حمود ولد امحمد عن كامل شكره وعظيم أمتنانه لكل المشاركين في أعمال هذه الورشة الهامة والهادفة إلى تعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين المندوبية العامة للتظامن الوطني ومكافحة الاقصاء التآزر و اليونيسف لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي يسعى الجانبان إلى تحقيقها. مضيفا القول بأن: "هذه الورشة تجمع بين مؤسستين مهمتهما العمل من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الأطفال وتقوية حماية الأسر الهشة في مجتمعنا"، مشيرا إلى أن: "هذا اللقاء سيمكن التآزر واليونيسف من تبادل الخبرات والأفكار، وتحديد نقاط الالتقاء والأهداف المشتركة التي تمثل مصلحة الأشخاص الذين يسعى الجانبان لخدمتهم"،منبها إلى أن المشاركين في أعمال الورشة سيتابعون عروضا مفصلة عن برامج التآزر المختلفة ومجالات تدخلاتها، وأخرى عن البرامج والمبادرات الثرية لليونيسف .
وأضح المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء أن تلك العروض ستركز على محاور رئيسية مثل التشغيل لأهميته القصوى في محاربة الفقر والولوج للمياه الصالحة للشرب لأهميتها في بئتنا الصحراوية الصعبة بالإضافة إلى التقنيات الحديثة في الإعلام والاتصال ومالها من دور كبير في تحسيس وتوعية المستهدفين في إطار المهام الموكلة لكل من التآزر واليونيسف وطرق جمع البيانات وتبادلها لتعزيز التنسيق بين القطاعين وتحسين التكامل بينهما.
وخلص المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء إلى القول إن الشراكة القوية التي تربط بين المؤسستين أثبتت نجاحها في السابق، و"سنعمل جاهدين للبناء على هذا النجاح وتوجيهه نحو تحقيق مزيد من التأثير الإيجابي في مجتمعنا". معبرا عن أمله أن يخرج الطرفان من هذه الورشة بخريطة طريق واضحة تساهم في توجيه جهودهما نحو المزيد من التعاون والتكامل الفعال، في سبيل سعيهما الدائم إلى دعم وتمكين الفئات الهشة في مجتمعنا، خصوصًا النساء والأطفال.
وحضر افتتاح الورشة ممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة "البونيسف" المعتمد لدى موريتانيا مارك لويسه وعدد من المسؤولين المركزيين في كل من التآزر واليونيسف
تجدر الإشارة إلى أن الورشة التي تدوم يومين، تهدف إلى بحث إمكانات التعاون بين"التآزر" وهذه المنظمة الأممية خاصة في مجالي تشغيل الشباب والولوج إلى الماء الشروب، كما ستمكن من تبادل الخبرات والأفكار، وتحديد نقاط التقاطع في إطار الأهداف المشتركة بينهما والتي تمثل مصلحة الأشخاص الذين يسعى الطرفان كل من موقعه لخدمتهم.