تتواصل بشكل يومي معاناة المواطنين، أمام مراكز وكالة الوثائق المؤمنة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحثا عن مستخرجات الحالة المدنية.
فهؤلاء يصطدمون بضعف شبكة الإنترنت وعدم توفر الإستمارات، وبالإنتقائية التي تمارس بهذه المراكز، حتى أصبح بعض عمال الحراسة يتدخلون من أجل الحصول على المستخرجات مقابل تعويضات رمزية، ويلجأ بعض أصحاب المراكز في نواكشوط إلى إعداد لوائح بالحضور ومن ثم البدء في إستخراج وثائق الميلاد لها على أساس تلك اللائحة، وتشهد جميع المراكز هذه الأيام زحمة قوية، وذلك في ظل غياب خطة محكمة لتسهيل الحصول على الوثائق المدنية.