
تعرض الشاب: "محمد ولد الحسن" للملاحقة الأمنية في موريتانيا، بتهمة "المثلية"، وذلك عقب ضبطه في أحد المنازل بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار وهو يمارس اللواط مع المدعو: "حسين"، فتم نقلهما إلى مخفر المفوضية ومن ثم أفرج عنهما بضامن إحضار، لكنه فر من المدينة، وذلك بعد أن تعرض للضرب المبرح في المخفر، حتى أدى لإصابته إصابات تفاوتت خطورتها، وسمع هو ورفيقه من السب والإهانة المعنوية الكثير والكثير، وأثناء تواجدهما بالمفوضية، تم تنظيم مظاهرة من طرف أئمة مساجد وجموع شبابية، تطالب بإنزال أقسى العقوبات في حقهما.
وفي سياق متصل، نقلت مصادر مقربة من الشاب محمد ولد الحسن، قوله بأنه يطمح لمغادرة موريتانيا، خوفا على نفسه من الملاحقة الأمنية والمتابعة القضائية، وذلك بعد أن حاول الإنتحار، بسبب إحساسه بالتضييق والحرمان من تحقيق رغباته الجنسية في المثلية.