تمت إعادة المقدم يحيى ولد طلحة إلى مسؤوليته السابقة في كتيبة "الأمن الرئاسي"، التي غادر قبل قرابة سنة للإستفادة من دورة تدريب.
وهكذا أعيد الضابط ولد طلحة إلى نفس المسؤولية، وهي منصب القائد المساعد لكتيبة "الأمن الرئاسي"، المعنية بحراسة القصر الرئاسي، والتي تم تأسيسها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وتولى إدارتها العقيد أيوب ولد الجد ومن ثم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي قادها خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس ولد الطايع وخلال حكم العقيد اعل ولد محمد فال وحكم الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، ليقود من خلالها إنقلاب عسكري على الأخير، ومن ثم عين عليها العقيد محفوظ ولد الحاج، وبعد رحيل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن السلطة، كلف بقيادة المقدم أحمد ولد اميلح، وكلف ولد طلحه بتولي مسؤولية القائد المساعد، ليغادرها في دورة تكوين والعودة لها لاحقا.